خبر الداخلية بغزة: أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر

الساعة 07:44 ص|27 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني اليوم الثلاثاء، أن أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر لا يمكن المساس به، وألا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين وتهديد أمنهم.

جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى الثامنة لعدوان « الفرقان »، أكدت فيه اعتبار تاريخ السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً لوزارة الداخلية والأمن الوطني؛ تكريماً لأرواح الشهداء وتأكيداً على مواصلة رسالتنا وعهدنا لأبناء شعبنا.

كما بعثت التحية لأرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وكل شهداء فلسطين، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام والفريق الشهيد توفيق جبر والعقيد الشهيد إسماعيل الجعبري، الذين ارتقوا في مواقعهم المتقدمة ولبّوا نداء الواجب حفاظاً على الأمن والاستقرار.

وأعربت الداخلية عن فخرها بأبنائها وجنودها الميامين في الأجهزة الأمنية والشق المدني، وتُثمن صمودهم وثباتهم وعطاءَهم المستمر بالرغم من كل التحديات، فقد أثبتوا أنهم رجال في كل المراحل، وقدموا نموذجاً فريداً في الصبر والتضحية.

كما طمأنت أبناء شعبنا بأن وزارة الداخلية والأمن الوطني ستبقى الدرع الحامي لهم، وعلى جاهزية تامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف؛ وإن المناورات الميدانية التي أجرتها الوزارة مؤخراً أثبتت جهوزية وكفاءة عالية من جميع أجهزة الوزارة وإداراتها.

وشددت على أنها ستواصل الأجهزة الأمنية عملها في تحصين المجتمع الفلسطيني تجاه الاستهداف المتواصل من أجهزة أمن الاحتلال، وأن أجهزتها الأمنية قد حققت نجاحات متعددة على صعيد إفشال مخططات الاحتلال وضرب عملائه، وسنواصل مهمتنا الوطنية في حماية ظهر المقاومة والحفاظ على الجبهة الداخلية.

وحيت الداخلية، أبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف أطيافهم وشرائحهم، الذين شكّلوا الحاضنة لوزارة الداخلية في المحن والشدائد، ونعاهدهم بأننا سنبقى الأوفياء لتضحياتهم وصبرهم.

وعاهدت شعبنا بأن تبقى محافظة على طهارة سلاحها ونقاء عقيدتها الأمنية، ولن تنحرف بوصلتها مهما اشتدت الصعاب.

وقالت الداخلية في بيانها: ثماني سنوات مرت على العدوان الإسرائيلي الغاشم عام 2008، عدوانٌ أراده الاحتلال استئصالاً لمنظومة أمنية وطنية لم تكد تفرغ من بسط الأمن واستعادة الاستقرار في قطاع غزة؛ تحوّل بعزيمة الرجال إلى محطة صمود ونقطة انطلاقٍ وولادةٍ جديدةٍ لوزارة الداخلية جعلتها أصلب عوداً وأقوى شكيمة في مواجهة الشدائد، فأرست دعائم الأمن والأمان وحمت ظهر المقاومة وحفظت الجبهة الداخلية في ثلاث حروب عدوانية لم تكسر إرادة شعبنا؛ بل زادت الاحتلال عاراً وخيبة.

وتابعت: أن وزارة الداخلية والأمن الوطني اليوم وبعد ثماني سنوات على العدوان؛ تطورت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه، وأثبتت للاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب والعدوان لم تزدها إلا قوة وعزيمة، وقد جرب ذلك مراراً في حروبه المتعاقبة في أعوام 2008 و 2012 و 2014، وفي كل مرة تخرج وزارة الداخلية أقوى من ذي قبل.

 

 

كلمات دلالية