بالصور سرايا القدس: « سلاح الإشارة » يعمل ليلاً نهاراً لمواجهة أي معركة قادمة

الساعة 04:41 م|26 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

يعتبر « سلاح الإشارة » واحدة من أهم الوسائل التي حرصت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على تطويرها بأحدث التقنيات التكنولوجيا المعروفة على مستوى العالم، نظراً لما تمثله هذه الوسيلة من أهمية قصوى في التواصل والتنسيق بين القيادة العسكرية ومجاهديها على الأرض، كما أنها تشكل حلقة مهمة لمراقبة تحركات العدو جواً وبراً وبحراً، والإيعاز إلى المجاهدين في الميدان بأخذ الحيطة والحذر من أي استهداف غاشم قد يستهدفهم.
« الإعلام الحربي » لـ« سرايا القدس », استضاف « أبو حمزة » أحد قادة وحدة « سلاح الإشارة » بلواء الشمال, ليسرد لنا أهمية وحدة سلاح الإشارة ودورها الفاعل في إدارة الصراع مع العدو, حيث قال:« يعتبر سلاح الإشارة أحد أهم صنوف الأسلحة الحديثة في المعركة اليوم، وهو الذي يحقق الاتصال والتواصل بين القيادة والقاعدة وبالعكس وفي الوقت المناسب والوقت المحدد، وتمكن القيادة من السيطرة على القوات في ميدان المعركة وقيادتها بشكل منظم ».
أهمية سلاح الإشارة
وأكد « أبو حمزة » أن سلاح الإشارة له أهمية من النواحي الأمنية، لأنه سلاح ذو حدين، إما أن يساعد بشكل طردي في تأدية وتنفيذ المهام، أو تفشل أي عمل نتيجة الإفراط في المعلومات، مضيفاً أن لسلاح الإشارة خصائص وشروط ومميزات تقيد العمل وتوجب الالتزام بها كي يكون العمل في مأمن ويضمن القائم عليه نجاح تحقيق الأهداف.
وتابع بالقول:« لسلاح الإشارة أهمية بالغة في الانتصارات لأنه يوفر أحد عناصر أسس الإدارة، وهو الذي يربط جميع طبقات العمل العسكري بشبكة تسهل عملية التواصل المباشر، كما أنه يعمل على نقل أحداث المعركة على حقيقتها وبدقة عن طرق غرف العمليات للقيادة والمجاهدين حتى يكونوا على اطلاع دائم على مجريات الأحداث، ويشارك أيضاً في رفع الروح المعنوية للمجاهدين عن طريق إرسال برقيات دافعة ومحركة نابعة من عقيدتنا القتالية ».
وأضاف القائد في سلاح إلا شارة: أن اتصال المقاتلين ببعضهم البعض عن طريق اللاسلكي يعتبر قوة بذاتها ويقلل الخسائر عن طريق نقل التنبيهات التحذيرية أولاً بأول، موضحاً أن الاطلاع المباشر للقيادة على مجريات الأحداث الميدانية يسهل عليها عملية اتخاذ القرارات المناسبة لمفاجئة العدو ويسهل عليها عملية تنفيذها.
ترتيبات متخذة
وفي رده على سؤال يتعلق بالترتيبات المتخذة من قبل سلاح الإشارة لمواجهة أي حماقة صهيونية، قال « أبو حمزة »: أنه تم تجهيز عدة محطات لاسلكية، هدفها توفير الاتصال الدائم بين كل العناصر في كافة التخصصات، وفي الوقت ذاته يقع على عاتق مجاهدي سلاح الإشارة إبقاء هذه الوسيلة متصلة بشكل مستمر أثناء المواجهة مع العدو الصهيوني، حتى تسهل على القيادة اتخاذ القرارات التي تستوجب السرعة في بعض الأحيان« .
رسالة إلى العدو
أما بالنسبة للرسالة التي أراد »أبو حمزة« إيصالها للعدو الصهيوني قائلاً: »إن أعين المجاهدين لا تغفل عن مراقبة كافة الأعمال التي تجري من كافة جهات الحدود البرية والبحرية وكذلك الأجواء وذلك بالتنسيق الكامل مع قسم المعلومات، وأننا سنبقى بالمرصاد من أجل إفشال أي مخططات أو حماقات ينوي العدو القيام بها« .
كلمة للمقاومة الفلسطينية
ووجه القائد أبو حمزة كلمة للمقاومة الفلسطينية طالب فيها المقاومة بأن تكون على قلب رجل واحد، لان العدو يتوحد في مواجهتنا، فلذا الأولى بنا نحن كفلسطينيين مسلمين مجاهدين أن نتوحد تحت كلمة واحدة وراية واحدة، وأن نرسم ونعد سوياً خطة واحدة لمواجهة هذا العدو الغاشم، وخير دليل ما حدث إبان معركة البنيان المرصوص عام 2014م.
رسالة لمجاهدي السرايا
وفي رسالة وجهها لمجاهدي سرايا القدس، قال: »يا أبناء السرايا، نحن نضرب بكم أمثال العز والفخار، وأنتم تحملون هم شعبكم المكلوم، لذلك كونوا دائماً بين أبناء شعبكم وكونوا عوناً لهم، وجهزوا أنفسكم لأي معركة يمكن أن يسارع إليها العدو، ونقول لكم نحن على متابعة مستمرة ونواصل الليل بالنهار من أجلكم ومن أجل إنجاح إعدادكم وأعمالكم".



سلاح الاشارة 4

سلاح الاشارة 3

سلاح الاشارة 2

سلاح الاشارة 1

سلاح الاشارة

كلمات دلالية