اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس الأسير المحرر المحامي محمد علان بعد مداهمة منزله في بلدة عينابوس إلى الجنوب من مدينة نابلس كما داهمت عددا من منازل قيادات الجهاد الاسلامي في مدن الضفة الغربية..
وقال والد الأسير علان في حديث لــ « فلسطين اليوم » إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا البيت عند الساعة الثالثة فجرا وقاموا باعتقاله بعد تفتيش منزله.
وبحسب الوالد فإن هذا الاعتقال يأتي على خلفية رفض علان قبل شهر الاستجابة لطلب مقابلة المخابرات الصهيونية بعد اتصال من قبل أحد ضباط الاحتلال، حيث كان رده حينها أنا في بيتي أن أردت الحديث معي.
وفي بلدة عرابة جنوب غرب جنين اقتحمت قوة احتلالية منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق قعدان في بلدة عرابة قضاء جنين ومنازل شقيقيه وشقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان وقامت بتفتيشها بالكامل، وصادرت مبلغا من المال وشاشة تلفاز وكاميرا وجهازا خلويا.
ونشرت المحررة قعدان على صفحتها على الفيس بوك آثار الدمار الذي خلفه الجنود في منزلها ومنازل أشقائها، حيث عمد الجنود لتخريبها وتحطيم الأثاث والعبث بمحتوياتها بالكامل.
وفي بلدة عرابة أيضا اقتحمت منزل الاسير المحرر جعفر عز الدين وقامت أيضا بتفتيشه بالكامل و تخريب وتدمير كامل محتوياته وسرقة اموال واجهزه خلويه وكمبيوترات.
وفي تعليقه على ما جرى فجر اليوم من استشهاد الشاب أحمد الخروبي في شمال القدس واعتقال علان و اقتحام منازل قعدان و عز الدين، قال الشيخ خضر عدنان:« إن استبسال أبناء شعبنا في كفر عقب و قلنديا و شهادة البطل الخروبي تعبير عن محبة شعبنا و تقديرهم للشهيد أسد القدس مصباح أبو صبيح و ذوي الشهداء و رد على هدم منزلهم في كفر عقب ».
وتابع خضر:« إن اعتقال علان يأتي بعد فشل الاحتلال بالضغط عليه للاستجابة لطلب استدعاء من مخابرات الاحتلال ».
وأعتبر عدنان إن ما تعرضت له عائلات المجاهدين الحردان و القعدان و وعز الدين من اقتحامات فجر اليوم إنما هي عربدة و زعرنة احتلالية بائسة بإذن الله تعالى و لن تفت في عضد شعبنا و مقاوميه و ذويهم بمعية الله تعالى.