نظم ائتلاف « شباب من اجل فلسطين » ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام منذ 87 يوماً؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم.
وشارك في الوقفة التضامنية عشرات المواطنين أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة، وحمل المشاركون صوراً للأسيرين ونددوا بالجريمة التي ترتكب بحق الأسيرين.
بدوره، دعا وسيم الوادية المنسق العام لائتلاف « شباب من أجل فلسطين » أبناء شعبنا لـ« جمعة غضب » وتصعيد مواجهاتهم في وجه الاحتلال في ساحات التماس في قطاع غزة والضفة والقدس والمدن المحتلة عام 1948 يوم الجمعة القادم 23/12/2016.
كما وحمَّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرين ابو فارة وشديد أو المساس بحياتهم، مؤكداً أنه « لو أصيب أي من الاسيرين بمكروهٍ فستفتح أبواب جهنم على الكيان ».
وطالب السلطة ومؤسسات حقوق الانسان بالإسراع في تجهيز ملف الجنايات الدولية وتقديم الوثائق والمستندات لإدانة وتجريم الاحتلال ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
كما، وطالب المؤسسات الانسانية خاصة الصليب الأحمر والامم المتحدة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى المضربين عن الطعام والعمل على انهاء ملف الاعتقال الاداري في المعتقلات الإسرائيلية.
وفي رسالة وجهها للأسرى المضربين عن الطعام، قال: إننا معكم والنصر حليفكم، وما النصر إلا صبر ساعة، وأن ساعة إعلان النصر على السجان قادمة لا محال كما انتصر الأسرى الأبطال خضر عدنان وسامر العيساوي وهناء شلبي وبلال كايد« .
وأشار إلى ان »الاعدامات التي تنفذها عصابات الاحتلال الصهيوني بحق الشباب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلة على حواجز الموت لن تمر دون عقاب".
كما وأدان الائتلاف اغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري، مطالباً فصائل المقاومة لمراجعة حساباتها وفتح جبهات الدول الخارجية لمواجهة العدو.
من جانبه، أكد الاسير المحرر طارق أبو شلوف في كلمة له عن مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ان الاحتلال يماطل بالإفراج عن الأسيرين المضربين عن الطعام، موضحاً أن لدى الاحتلال نوايا مبيتة باغتيال أحد الأسيرين.
وطالب أبناء شعبنا الفلسطيني بضرورة تكثيف حجم التضامن مع الأسيرين شديد وأبو فارة لتفويت الفرصة على الاحتلال بالاستفراد بهم داخل أقبية معتقلاته.
ودعا شلوف ابناء شعبنا في المدن المحتلة عام 1948 بضرورة الاعتصام بكل قوة أمام مستشفى أساف هروفيه للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرين.
كما، وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الانسانية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسيرين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الاسرى وتجريم سياسة الاعتقال الإداري.