خبر عشرات من الطلبة يناشدون بإدراج أسمائهم للسفر وفتح المعبر قبل 1 يناير

فلسطين اليوم

ناشد العشرات من الطلبة الغزين، المسؤولين في إدارة معبر رفح البري إدراج أسمائهم ضمن كشوفات المسافرين في الموعد القادم لفتح المعبر لضمن مستقبلهم التعليمي، كما طالبوا الجانب المصري بضرورة فتح المعبر قبل بداية العام.

يُشار إلى أن مصادر إعلامية ذكرت بأن الجانب المصري اتخذ قراراً بفتح معبر رفح البري 10 أيام من كل شهر لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة أمام المرضى والطلبة والحالات الإنسانية.

الطالب أحمد يسري الحطاب قال لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية »: تم قبولي و150 طالب للدراسة الجامعية في الجزائر قبل شهر ومنذ قبولنا حاولنا التسجيل مراراً وتكراراً في مجمع أبو خضرة حتى تمكنا من التسجيل إلا أننا لم نغادر لعدم إدراج اسمائنا في الكشوفات للسفر عبر المعبر« .

وأوضح الطالب الحطاب، أن جميع أوراق القبول الخاصة لدراستهم في الجزائر رسمية وموثقة لكن المشكلة الآن تكمن في موعد السفر عبر معبر رفح البري، مناشداً المسؤولين بتسهيل سفرهم قبل انتهاء موعد الفيزا التي شارفت على الانتهاء خلال الأسابيع القادمة.

وأكد الطالب، أن أغلب الطلبة سجلوا لدراسة الطب والهندسة والحقوق في الجزائر، مشدداً على أن هدف الطلبة جميعاً هو خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة قطاع غزة في المستقبل.

من جهته قال طالب الهندسة عطا الزعانين: حصلتُ وكافة الطلبة المقبولين على إفادة ورقية تسمح لنا بعبور مصر والوصول إلى السفارة الجزائرية في مصر، حيث يتم تجميعنا في السفارة والمغادرة دفعة واحدة إلى الجزائر.

وأوضح الزعانين لمراسل »فلسطين اليوم« ، أن آخر موعد للوصول إلى الجزائر وتقديم الأوراق الرسمية للجامعة بداية العام القادم (1/1)، مشيراً إلى أنه يفترض أن يصل الطلبة كافة إلى الجزائر قبل الموعد المحدد.

وأشار إلى أن العشرات من الطلبة تجمعوا اليوم على أبواب مجمع أبو خضرة للسفر وكان رد المسؤولين إيجابياً لإدراج اسمائنا في الكشوفات الأولى للسفر مقدماً شكره لإدارة المعبر.

وبين أن المطلوب الآن هو فتح معبر رفح من الجانب المصري كي نسافر في أسرع وقت قبل انتهاء المنحة.

ويقدم الجانب المصري تسهيلات كبيرة بفتح معبر رفح أمام المرضى والطلبة وذوي الحالات الإنسانية بشكل استثنائي منذ انعقاد مؤتمر »عين السخنة" الأول الذي أكد بأن الجانب المصري سيغير سياسته تجاه سكان قطاع غزة.