كتبت صحيفة « هآرتس » ان السفير التركي الجديد، كمال اوكام، قدم اوراق اعتماده، امس، الى الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين، وقال خلال الراسم في ديوان الرئاسة في القدس، انه يأمل بأن تؤدي المصالحة والتعاون بين الدولتين الى تحسين حياة الفلسطينيين في غزة والضفة المحتلة. واضاف: « تركيا و »إسرائيل« ستعملان معا من اجل استغلال الفرص ومواجهة التحديات. »سأبذل كل جهد من اجل تعزيز العلاقات دون أي علاقة بالمصاعب التي قد تواجهنا« .
ورحب الوزير ريفلين بالسفير الجديد وقال انه يأمل بأن تفتح المصالحة وتعيين سفيري البلدين صفحة جديدة وواثقة في العلاقات بينهما.
وشجب ريفلين العملية الارهابية في اسطنبول، وشكر الرئيس التركي اردوغان على المساعدة في اخماد الحرائق التي اندلعت في »إسرائيل« ، واعرب عن امله بأن يساعد على اعادة جثتي الجنديين والمواطنين »الإسرائيليين« من غزة.
واضاف ريفلين: »علينا العثور على الطريق لتدعيم الاصوات التي تدعو الى السلام والاستقرار. وقال انه تحدث مع الرئيس التركي اردوغان مؤخرا وناقشا الوضع في قطاع غزة. مضيفا ان « اسرائيل مثل تركيا، ترى اهمية كبيرة في ترميم حياة سكان غزة، وترميم البنى التحتية والاقتصاد والطاقة والمياه. يجب عمل ذلك بالتعاون مع السلطة الفلسطينية ».
يشار الى ان اوكام هو اول سفير تركي في اسرائيل بعد ست سنوات تقريبا من القطيعة بين البلدين على خلفية الهجوم الاسرائيلي على اسطول مرمرة في أيار 2000.