خبر قوات الاحتلال توافق على تسليم جثامين 7 شهداء

فلسطين اليوم

أكد عضو لجنة استعادة جثامين الشهداء المحتجزة والمفقودة أمين البايض، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على تسليم جثامين سبعة شهداء محتجزين لديه، ووضع أسماء ثلاثة آخرين قيد الدراسة مع عدم رفض تسليمهم.

وقال البايض اليوم الأحد في تصريح على صفحته الخاصة بالـ« فيسبوك »: إنه ضمن الالتماس الذي قدمته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، ومن خلال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، وافق الاحتلال على تسليم الشهداء.

وذكر أن الشهداء هم: مصطفى برادعية من العروب في الخليل، ووائل أبو صالح من طولكرم، ورامي عورتاني من نابلس، وحاتم الشلودي من الخليل، ومحمد السراحين من بيت أولا في الخليل، وساري أبو غراب من قباطية، ومحمد الرجبي من الخليل.

ولفت إلى أن الاحتلال وضع ثلاثة أسماء لشهداء قيد الدراسة ولم يتم رفض تسليمهم، وهم: محمد الفقيه من دورا ومحمد طرايرة من بلدة بني نعيم وعبد الحميد أبو سرور من بيت لحم.

ولم تحدد حكومة الاحتلال موعداً لتسليم هؤلاء الشهداء، لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأيام القادمة.

وطالب البايض قوات الاحتلال بتسليم كافة الجثامين الى عائلاتهم بدون أي شروط حتى يتسنى لعائلاتهم تشييعهم ودفنهم بما يليق بالكرامة الإنسانية، والتوقف عن التلاعب بأعصاب ومشاعر عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم من قبل جيش الاحتلال وتصريحاته حول موضوع مواعيد التسليم او ايقاف التسليم.

وقال: على الصليب الاحمر الدولي ان يكفل حق عائلات الشهداء بالحصول على المعلومات المتعلقة بنتائج التحقيقات وتقارير تشريح الجثامين، وملاحقة ومساءلة كل من يثبت تورطهم من جنود وضباط الاحتلال وشركات الأمن الخاصة بالمشاركة أو إصدار الأوامر في حالات الإعدام خارج نطاق القانون.

وأضاف: يجب عدم تحويل قضية الجثامين إلى قضية تفاوضية أو قبول تسلمها بشروط يضعها الاحتلال، لأن الاحتجاز غير قانوني ويجب ان يتم التسليم دون قيد ولا شرط او مقابل من أي نوع.

ودعا البايض، إلى التفاف الجماهير ومُساندة أهالي الشهداء في مطالبهم لدفن أبنائهم، وتحويل قضية الاحتجاز لتصبح مطلبا شعبيا، مناشداً الاعلام المحلي أنّ يتوخّى الدّقة في نشر المعلومات والأخبار، وأن يراعي مشاعر الأهالي من خلال التواصل معهم مباشرةً لأخذ المعلومات.