خبر شيخ الأزهر يعزي بضحايا الكنيسة البطرسية

الساعة 12:57 م|11 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

قال شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الأحد، إن التفجير الإرهابي « الخسيس » الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، « جريمة كبرى في حق المصريين، أثبتت أن الإرهاب اللعين يستهدف استقرار مصر ».

وأكد أن هذا العمل الإرهابي « الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله، وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية، معرضة عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية ».

وطالب الإمام الأكبر بـ« الضرب من يد حديد على كل تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفوري من مرتكبي هذا الحادث الأليم الذي آلَمَ وألمَّ بجميع المصريين ».

وشدد على « تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة، وتقديمهم للعدالة الناجزة ».

وأعرب عن « خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني (بابا الأقباط الأرثوذكس) والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين ».

وكانت وزارة الصحة قالت إن 25 شخصا قتلوا، وأصيب 31 آخرون، الأحد، في انفجار وقع داخل كنيسة في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلا عن مصدر أمني، إن عبوة ناسفة تزن عدة كيلوغرامات من مادة (تي.إن.تي)، تسببت في الانفجار.

كلمات دلالية