بالصور بلدية « تل أبيب » تُسقط نتنياهو

فلسطين اليوم

أسقط عمال الاحتلال الإسرائيلي في بلدية « تل أبيب »، ظهر اليوم الثلاثاء، تمثالا مُذهبا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تم وضعه في ساحة رابين الليلة الماضية.

ويبلغ طول التمثال 4.5 أمتار واستغرق العمل فيه ثلاثة أشهر.

وأثار وضع التمثال في ساحة رابين فضول الكثيرين من المستوطنين في المدينة، لكن مفتشي بلدية الاحتلال ألصقوا إخطارا بوجوب إخلائه، وبعد ذلك تم إخلاء التمثال من الساحة.

صانع التمثال، الفنان « الإسرائيلي » إيتي زلايت يقول: لم أقصد القيام باستعراض سياسي من خلال وضع التمثال، وإنما إثارة نقاش حول حدود حرية التعبير.

وتساءل زلايت حول ما إذا « نضجت الظروف الآن لوضع تمثال مذهب لزعيم في ساحة المدينة؟ »، مضيفا أنه « سيكون هناك من سيشمئزون، لكن سيكون هناك عدد غير قليل سيثير لديهم التمثال شعورا بقوة واعتزاز كبيرين ».

وقال للقناة الثانية « الإسرائيلي »، صباح اليوم الثلاثاء، إن هدفه من صنع التمثال ووضعه في وسط « تل أبيب » هو « فحص حدود حرية التعبير في »إسرائيل« العام 2016، ماذا سيحدث عندما أضع تمثالا كهذا؟ هل ستعقب ذلك عقوبات، مثل الاعتقال، أم أنهم سيزيلونه؟ أريد أن أفحص تفاعله مع الجمهور وإلى أي اتجاه سيأخذ الناس هذا الأمر ».

وأضاف: إن صنع هذا التمثال يشكل بداية لسلسلة أنشطة فنية، وأن « الزمن فقط سيقول ما إذا كان هذا استفزاز أم أنه تنبؤ بالمستقبل ».

ويجلس نتنياهو في كرسي رئاسة الحكومة منذ 8 سنوات متواصلة وقبل ذلك تولى المنصب لثلاث سنوات، بين 1996 – 1999.

يُشار إلى أنه ليس متبعا في « إسرائيل » وضع تماثيل لشخصيات في الشوارع والأماكن العامة، ويعتبر وضع التمثال رسالة احتجاج على سياسة نتنياهو وحكومته ومحاولته السيطرة على الاقتصاد والإعلام وغير ذلك.