خبر لجنة الإعمار العامة للجهاد تفتتح مسجد الرضوان شمال قطاع غزة

فلسطين اليوم

افتتحت لجنة الأعمار التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسجد الرضوان في جباليا منطقة القصاصين شمال قطاع غزة.

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ومدح النبي صلة الله عليه وسلم، وقد حضر حفل الافتتاح الشيخ الداعية عمر فورة ومسئول لجنة الاعمار العامة الشيخ تحسين الوادية ومسئول إقليم الشمال أبو حازم بدر وعدد من قيادة وكوادر اللجنة، وعدد كبير من أهالي المنطقة وعدد من الوجهاء والمخاتير.

ألقى كلمة لجنة الأعمار العامة الشيخ عمر فورة « أبو أسامة » وأكد على أن للمساجد الدور الأساسي في بناء الدولة الإسلامية وان الرسول صلى الله عليه وسلم أقام المسجد في المدينة فور قدومه وما للمسجد من أهمية كبيرة في الاسلام.

وقال فورة ، أن حركته تعمل بكل ما بوسعها لبناء العديد من المساجد في قطاع غزة لأهمية المسجد في بناء جيل واع وملم بالتربية الإسلامية، يساهم في مسيرة التحرير.

كما شكر فورة المتبرع بالأرض لبناء المسجد وشكر كل من ساهم في إعمار هذا الصرح الإسلامي العظيم وشكر لجنة الإعمار لدورها المتميز في سرعة انجاز مسجد الرضوان.

وألقى كلمة الحركة في الافتتاح الشيخ ابو وسيم الوادية، الذي شكر لجنة اعمار المسجد والمتبرع وكل من ساهم في بناء هذا المسجد، مؤكداً على دور المسجد في تربية أبناء الأمة على الإسلام وعلى ثوابت الحركة في مقاومة العدو وأن المساجد هي التي تربي أبطال سرايا القدس والقسام وكتائب الأقصى وكل الأذرع المقاتلة.

ومن تربى بالمساجد لم يفرط بشبر من أرض فلسطين لأن أرضها وقف لله ولا يجوز البيع فيها والتفريط بالشهداء وأبناء المساجد هم من يحافظون على فلسطين ولم يفرطوا بشبر من أرضها لأنهم هم من عرفوا الطريق حملوا القرآن بيد والبندقية بيد.

واكد الوادية على ان لجنته عاكفة على بناء عدد من المساجد في جميع اقاليم القطاع وان هناك عدد منها وصل مراحل متقدمة وانه في القريب سيتم افتتاح عدد من المساجد الجديدة.

بدوره ابو حازم بدر مسئول الشمال شكر لجنة الاعمار لدورها الكبير في بناء عدد كبير من المساجد في الشمال وشكر كل من ساهم وتبرع لبناء هذا المسجد وخاصة من تبرع بالأرض، وأكد ان المنطقة كانت بحاجة الى المسجد لبعد المساجد، وحتى يتمكن اهل المنطقة من الصلاة في المسجد في اوقاتها.

في نهاية الحفل قد شكر أهالي المنطقة لجنة الإعمار وحركة الجهاد الإسلامي على بناء هذا المسجد المبارك.