خبر بين سجون السلطة والاحتلال..محمد عطا ست سنوات في البكالوريوس ولا يزال

الساعة 08:22 ص|06 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

بعد أقل من أسبوع على الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال « الإسرائيلي » الشاب محمد عطا من مخيم الجلزون إلى الشمال من مدينة رام الله بالضفة المحتلة، على حاجز نصبته له على الطريق ما بين رام الله وبلدة أبو ديس، يوم أمس الإثنين.

عطا يدرس في قسم الإعلام بجامعة القدس أبو ديس، وخلال محاولته الوصول إلى الجامعة جرى اعتقاله، حيث لم تعلم العائلة بأمر اعتقاله إلا بعد اتصال هاتفي من ضابط « إسرائيلي » أخبرهم أنه معتقلاً لديهم.

يقول شقيقه عطا لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »:« تأخر محمد في العودة من جامعته وبعد ساعات من محاولة الاتصال عليه، وسؤال زملائه وردني اتصالاً من شخص عرف على نفسه أنه الضابط شوقي وقال لي أن محمد عندي »، مشيراً إلى أن عائلته لم تعلم بالضبط مكان محمد وفي أيه سجن أو مركز تحقيق تم احتجازه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم اعتقال محمد لدى الاحتلال، أنها المرة الثانية، ولثاني مرة أيضاً يأتي اعتقاله بعد الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، كما يقول شقيقه:« أعتقل محمد أول مرة في العام 2014 لمدة 14 شهراً، كان قبلها بأسبوع أفرج عنه من سجون جهاز الأمن الوقائي في رام الله بعد اعتقال لشهر كامل ».

وفي تلك المرة كان محمد قد اعتقل من منزله في المخيم لدى جهاز المخابرات العامة لأربع أيام، وبعد الإفراج عنه تم اعتقاله لدى سلطات الاحتلال الصهيوني ولا أحد يعلم كم سيطول اعتقاله.

اعتقالات محمد المتكررة حالت دون إتمامه دراسته في كليه الإعلام، قسم التلفزة، في الجامعة، فقد التحق بجامعته في العام 2010.

وخلال مقابلة معه بعد الإفراج الأخير عنه من سجون السلطة الأسبوع الفائت قال :« منذ ستة سنوات لم أستطيع إنهاء دراستي كل الطلاب الذين دخلوا معي تخرجوا من الجامعة ووجدوا عمل لهم ».

وتابع محمد في المقابلة التي أجريناها معه في حينه إن كل الاعتقالات كانت تتصادف مع نهاية الفصل الدراسي وموعد الامتحانات النهائية، وهو ما يجعله يضطر لإعادة الفصل الدراسي من جديد بعد الإفراج عنه.

كلمات دلالية