خبر جامعة « الزعيم الأزهري » بالسودان تمنح الباحث « الحساينة » درجة الدكتوراه في الاقتصاد

الساعة 09:54 ص|04 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

منحت عمادة الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري في جمهورية السودان  الباحث « إبراهيم محمد حسين الحساينة » درجة الدكتوراه فلسفة في الاقتصاد، بعد مناقشته رسالة الدكتوراه بعنوان « العوامل الاقتصادية والفنية المؤثرة في إنتاجية قطاع الزراعة  بفلسطين » في قاعة المناقشات في جامعة الزعيم الأزهري.

وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور محمد أدهم علي مناقشاً خارجياً رئيساً للجنة والدكتور عبد الرحمن عبد الوهاب مناقشاً داخلياً والاستاذ الدكتور حسن كمال  مشرفاً وعضواً.

وفي ختام المناقشة منحت اللجنة درجة الدكتوراه بدرجة امتياز للباحث الحساينة.

وتعتبر الدراسية هي الأول من نوعها التي تتناول دراسة قطاع الدواجن، ولا سيما اللاحم بشكلٍ معمقٍ وشامل، واهتمامها بدراسة قطاع الدواجن في قطاع غزة والمؤشرات الإنتاجية، والاقتصادية والتحديات الصعاب التي يعاني منها قطاع الدواجن، والوضع الراهن الواصل إليه وكذلك المشكلات التسويقية، وتناولها لأثر العوامل الفنية والشخصية في إدارة المرزعة على إنتاجية المزرعة ودخل المزارع، واستخدامها لأكثر من وسيلة في جمع المعلومات، منها: (المجموعة البؤرية والمقابلات، وورشات العمل، والاستبانة).إضافة إلى أن الدراسة تكمن أهميتها في أنها ستساعد على وضع توصيات واستراتيجيات تساعد على خدمة المزارعين من جانب، وخدمة صنَّاع القرار من جانِبٍ آخر.

وأوصت الدراسة بضرورة تطوير البنية التحتية للمختبرات من حيث تزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة، وكذلك تزويدها بالكادر المختص، وإنشاء محطات تجارب مختصة وذلك بهدف إجراء تجارب على التغذية وظروف التربية وعوامل أخرى يمكن أن تساهم في زيادة الإنتاجية، إضافة إلى تطوير الفقاسات من أجل زيادة نسبة الفقس وضمان كتكوت جيد حسب المواصفات كما يقلل نسبة النفوق، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمزرعة.

كما أوصت الدراسة بتطوير مدخلات الإنتاج، من حيث أن التوفير المحلي للأعلاف حيث يعتبر حلاً استراتيجيا لقطاع الدواجن وهذا يمكن من خلال، استخدام المياه المعالجة في قطاع غزة والتي ستصل في نهاية 2020 إلى 50 مليون متر مكعب في زراعة الأعلاف مثل الشعير والذرة في المناطق الهامشية شرق القطاع، والعمل على استيراد العلف من دول الجوار مثل مصر والسودان بأسعار أقل من الأعلاف المستوردة حاليا، والاستثمار في دول الجوار خاصة السودان في زراعة الأعلاف حيث يتوفر مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المناسبة وكميات كافية من المياه، والتوسع الرأسي في زراعة الأعلاف المركزة من خلال زراعة الشعير المستنبت في حاويات مما يضاعف كمية الإنتاج ويقلل دورة الإنتاج إلى 10 أيام، واستخدام الأعلاف البديلة من مخلفات النخيل والزيتون ومخلفات زراعية أخرى وقد أثبتت بعض التجارب في القطاع أهمية هذا النوع من الأعلاف في تربية الدواجن.

كما أوصت الدراسية بضرورة إنشاء مجلس للدواجن للضغط والمناصرة من أجل الدفاع عن حقوق المزارعين وتقديم الدعم لهم، وترخيص مزارع الدواجن حسب الشروط البيطرية والاقتصادية وضمان تسجيل وحصر كافة المزارع الموجودة في القطاع، والعمل على إيجاد مسلخ يعمل على استيعاب الفائض مما يقلل من تذبذب الأسعار.



ابراهيم الحساينة 1

ابراهيم الحساينة

كلمات دلالية