خبر 4 شهداء وتصعيد في وتيرة الاستيطان خلال نوفمبر الماضي

فلسطين اليوم

رصد تقرير شهري أعده مركز عبد الله الحوراني للدرسات والتوثيق، استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين وتصاعد في الهجمات الاستيطانية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال التقرير الصادر اليوم الجمعة، إن الشاب معن ناصر الدين أبو قرع (23) عاما من بلدة المزرعة القبلية شمال غرب مدينة رام الله، استشهد جراء إصابته بنيران جنود الاحتلال بالقرب من مدخل مستوطنة « عوفرا » شرقي مدينة رام الله بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن يوم 3 تشرين الثاني.

كما رصد واقعة استشهاد الشاب محمد أبو سعدة (26 )عاما من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، برصاص الاحتلال اثر المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالقرب من « ناحل عوز » في يوم الثامن عشر من الشهر الماضي.

كما وثق استشهد المواطن جهاد محمد سعيد خليل (48 سنة) من قرية بيت وزن غرب مدينة نابلس برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن يوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي، فيما ارتقى الشهيد الطفل محمد نبيل زيدان (14 سنة) برصاص قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة  يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

كذلك تابع استشهد الشاب رائد فؤاد حجة (38 سنة) من بلدة برقة شمال نابلس، متأثرا بجروح أصيب بها عقب الاجتياح الإسرائيلي لمدينة نابلس عام 2002 ، بالإضافة الى استشهاد أحمد مصطفى زيد (44 سنة) إثر إصابته برصاصة مطاطية في رأسه عام 1990، أدت إلى إصابته بشلل دماغي كامل.

وفصل المركز كذلك في تقريره حالات الاستيلاء على الأراضي من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف إقامة المستوطنات، إضافة لعمليات هدم وتجريف المنازل والأراضي، وتهويد المدينة المقدسة واعتداءات المستوطنين وأعداد الجرحى جراء اعتداءات الاحتلال وجنوده.

كذلك تابع المركز الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال على قطاع غزة، حيث قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيد الفلسطينية نحو (12) مرة خلال الشهر الماضي.

وذكر التقرير أن الاعتداءات تركزت في عرض بحر منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة،  ومنطقة عرض بحر مخيم الشاطيء، ما دفع الصيادين لمغادرة البحر، وعدم استكمال أعمال الصيد.

كما قامت سلطات الاحتلال بعمليات إطلاق نار تجاه الأراضي الزراعية (6) مرات على الأقل، وذلك في المناطق الحدودية شرق حي الزيتون، وشرق معبر « نحال عوز »، وشرق حي التفاح، الأمر الذي يدفع المزارعين لمغادرة أراضيهم، فيما توغل الاحتلال في منطقة بورة أبو سمرة الواقعة شمال بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، حيث نفذت آلياته عمليات تجريف لأراضي المواطنين في المنطقة.