سننفذ سلسلة فعاليات تزامنا مع

خبر المشهراوي: عباس عبئا على الفلسطينيين وسنشكل لجنة تمثل كل حركة فتح

الساعة 01:06 م|28 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

 قال القيادي البارز في حركة فتح سمير المشهراوي إن ما يجرى الإعداد له في مدينة رام الله بالأراضي المحتلة ليس مؤتمرا للحركة، واصفا ما يجرى الإعداد له في مقر المقاطعة بـ« زفة » محدودة ينظمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

 وأكد « المشهراوي » في حوار مع صحيفة اليوم السابع المصرية، أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الوحدة فى منظمة التحرير الفلسطينية والعمل الوطني الفلسطيني، موضحا أن الشعب يحتاج إلى قيادة موثوقة وشرعية ومنتخبة، مشيرا لوجود فرصة صغيرة وضيقة أمام أبو مازن لتصحيح الوضع الراهن واستعادة شيء من كرامة تترك له مكانا مقبولا في التاريخ الفلسطيني.

 قريبا سنعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية موسعة قوامها 31 قياديا فتحاويا يمثلون كل الساحات

وأعلن المشهراوي « أن الساعات القادمة ستكشف عن تشكيل لجنة تحضيرية موسعة قوامها 31 قياديا فتحاويا يمثلون كل الساحات والقطاعات الفتحاوية، وهناك أوراق عمل معدة للعرض على هذه اللجنة وكل ذلك تحضيرا لمؤتمر موسع يعقد قريبا، مؤتمر هدفه إنقاذ فتح وإعادتها إلى هيبتها ومكانتها المميزة في تاريخ وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني ».

وأشار إلى أنهم « بصدد تنفيذ مجموعة فعاليات مميزة تزامنا مع »زفة« أبو مازن فى المقاطعة ».

*أبو مازن« أصبح عبئا على المشهد الفلسطيني

وقال: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الوحدة، فالوحدة في فتح الوحدة في منظمة التحرير الفلسطينية والعمل الوطني الفلسطيني، الشعب يحتاج إلى قيادة موثوقة وشرعية ومنتخبة، لا كما يحدث الآن من قرصنة كل مراكز القرار الفلسطيني دون شرعية أو وجه حق، الشعب يحتاج إلى الأمل فى غد أفضل ويحتاج إلى مؤسسات نزيهة وفاعلة، يحتاج إلى فصل السلطات وتحقيق العدالة الاجتماعية وفقا لقيم أخلاقية وروحية تعكس تضحيات شعبنا العظيم، وشعبنا يحتاج بدائل فاعلة بعد سقوط كل الرهانات التفاوضية.

وأضاف: أبو مازن في الواقع لديه خارطة طريق ويخطأ من يعتقد بأنه أبله لكن خارطة طريق أبو مازن هي لأبو مازن وأسرته، وليست خارطة لإنقاذ القضية الفلسطينية.

وتابع: بصراحة أبو مازن أصبح عبئا على المشهد الفلسطينى وشخصيا لا أتمنى له إلا كل الخير والصحة الدائمة، لكن آن له أن يترجل ويترك هذه المهرة الفلسطينية الأصيلة تعود إلى القفز والصهيل، وأبو مازن نفسه وعد بأنه لن يترشح مجددا لأى موقع ونحن صدقناه لكن مؤشرات »زفة« رام الله توحى بغير ذلك.

أبو مازن لديه خارطة طريق لإنقاذ أسرته وليس لفلسطين

 وشن المشهراوي هجوماً على جبريل الرجوب قائلاً   »جبريل الرجوب يعانى من عقدة دحلان، ويشعر بحضور دحلان أنه صغير، لديه رعب حقيقي من عودة دحلان، كيف لا والأخ محمد دحلان نجح وبأعلى الأصوات في المجلس التشريعي، عن دائرة خانيونس، فيما سقط جِبْرِيل وهُزم في دائرته في الخليل، وجبريل أول من لطّخ سمعة الأمن الفلسطيني حين كان مديراً للأمن الوقائي، وتم اتهامه بتسليم مناضلين لإسرائيل وقتل مجاهدين، وبتحصيل خاوات من تجار ورجال أعمال، ولا تنسى أن جبريل تلقى صفعة على وجهه من الراحل أبو عمار ثم ضربه بالحذاء أمام الناس وطرده من موقعه، ويومها أخرج جبريل ضباط وعناصر الوقائي ليتظاهروا في الشارع ضد قرار ياسر عرفات والكثير من مصائب جبريل الرجوب وسقطاته المعروفة للناس، باختصار جبريل بيته من زجاج وزجاج هش بصراحة، لذلك لديه هذا القدر من الأحقاد تجاه الرجال الحقيقيين وتجاه المناضلين، وسنتقابل معه ونتحاسب في مؤتمر فتح الفعلي والنظامي.

 هناك رؤية مصرية جديدة للتعامل مع احتياجات أهل قطاع غزة

وفيما يتعلق بالرؤية المصرية الجديدة تجاه قطاع غزة، أكد أن « وجود رؤية مصرية جديدة للتعامل مع احتياجات أهلنا في قطاع غزة مع الأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الوضع الأمني في سيناء، وكلنا أمل أن يتم تنفيذ الرؤية الجديدة بفاعلية وسرعة وديمومة، لأن أوضاع أهلنا في القطاع قد بلغت حدا خطيرا من التدهور فى كل أوجه الحياة ».

 

 

كلمات دلالية