خبر المؤتمر العام لحركة « فتح » منذ النشأة إلى السابع

الساعة 12:40 م|28 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

 تعقد حركة التحرير الوطني الفلسطيني « فتح »، مؤتمرها العام السابع، يوم غد الثلاثاء، 29 تشرين الثاني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بعنوان: « مؤتمر تجسيد الدولة والاستقلال الوطني »، ويستمر لثلاثة أيام.

وأعلن الناطق الإعلامي باسم المؤتمر السابع محمود أبو الهيجا، أن غالبية أعضاء المؤتمر يتواجدون في رام الله، وأن النصاب القانوني للمؤتمر مبدئيا مكتمل، وأن قائمة العضوية أغلقت وبلغ عدد الأعضاء نحو 1400، منوها إلى أن أية إضافات جديدة بحاجة إلى موافقة رئيس الحركة الرئيس محمود عباس واللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وأكد مفوض العلاقات الدولية لحركة « فتح » نبيل شعث، أن المؤتمر السابع، يحظى بحضور غير مسبوق للوفود الدولية وممثلي الأحزاب الأوروبية والعربية، نظراً لأهميته وجديته من جهة، وكذلك للعلاقات التي نسجتها المفوضية، مع مختلف التجمعات والأحزاب المختلفة في العالم من جهة أخرى.

وكانت حركة « فتح » عقدت مؤتمراً في الكويت عام 1962، رسمت فيه أهداف العمل وخططه وثبتت فيه الهيكل التنظيمي ووزعت فيه مهمات القيادة، وعقدت مؤتمراً آخر في دمشق أواخر عام 1963، ركزت فيه على زيادة العضوية، وعلى تأمين الدعم العربي وغير العربي.

ويشار إلى الاجتماعات التي عقدت لإقرار موعد الانطلاقة أواخر 1964 على أنها المؤتمر العام الأول للحركة.

في عام 1967 وتحديدا في 12 حزيران، أي بعد النكسة، عقد في دمشق مؤتمر حضره 35 كادرا، ودعا لتواصل العمليات العسكرية، باستثناء قلة من أعضاء اللجنة المركزية العليا التي تواجدت حينها بين الكويت ودمشق، ووضعت خطة تهدف إلى تحضير العمل العسكري والمقاومة المدنية، وكسب الحكومات العربية والدعم المادي، وإقامة إذاعة، وتم تشكيل اللجان لإدارة الشؤون العسكرية والتنظيمية، وشكلت اللجنة المركزية الجديدة التي كلف فيها الراحل ياسر عرفات وآخرون ببناء قواعد عسكرية سرية في الأراضي المحتلة، وفي 28/8/1967 أعلنت فتح انطلاقتها الثانية .

عقدت الحركة مؤتمرها الثاني في الزبداني قرب دمشق في يوليو 1968، وبرزت في المؤتمر الدعوة لإحياء إطار المجلس الثوري المنصوص عليه في (هيكل البناء الثوري) لمراقبة عمل اللجنة المركزية العليا، وتم في هذا المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة من 10 أعضاء.

وفي أوائل سبتمبر 1971 عقد المؤتمر العام الثالث لحركة « فتح »، والذي التهبت فيه النقاشات حول أسباب الأحداث الدامية في الأردن والخروج منها، وتمت الدعوة لتكريس القيادة الجماعية، وتغلبت اللجنة المركزية على التحديات والصعاب وأعيد انتخاب لجنة مركزية جديدة، وتم إقرار النظام الداخلي لحركة « فتح »، الذي توضحت فيه بصورة أكبر مهمات المجلس الثوري، كما اعتمدت المركزية الديمقراطية كأسلوب حياة في التنظيم، وأقرت عضوية العرب في التنظيم لأول مرة .

جاء المؤتمر الرابع المنعقد في العاصمة السورية دمشق عام 1980، في ظل ظروف داخلية وإقليمية متأزمة بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية الأساسية لمنظمة التحرير في لبنان، وكان من أبرز التغيرات التنظيمية هو انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية لحركة فتح بعد القرار بتوسيعها فاختير أعضاء جدد (سميح أبو كويك « قدري »، وماجد أبو شرار، وهاني الحسن، ورفيق النتشة، وسعد صايل)، وعقد المؤتمر الذي ضم 500 عضو في دمشق شهر أيار- مايو 1980، ودعا لتحالف وثيق مع الاتحاد السوفيتي، وكان من أبرز التعديلات النظامية تخصيص ما لا يقل عن 50% من المقاعد للعسكريين وتوسيع المجلس الثوري .

وفي شهر أب/ أغسطس 1989عقد المؤتمر العام الخامس لحركة « فتح » في العاصمة التونسية، بحضور أكثر من 1000 عضو، وفيه وسعت اللجنة المركزية وأنشئ مكتب سياسي، وكرس منصب القائد العام، وأكد المؤتمر على تصعيد الكفاح المسلح، و على تواصل العمل السياسي .

وجاء المؤتمر السادس في آب/ أغسطس 2009 ليكون المؤتمر العام الأول الذي تعقده حركة فتح في داخل الوطن، وجرى في مدينة بيت لحم، وبلغ عدد أعضائه ممن يحق لهم الاقتراع 2355 عضوا، فيما تنافس 65 مرشحا على عضوية اللجنة المركزية للحركة البالغ عدد أعضائها ممن ينتخبون انتخابا 18 عضوا، فيما تنافس 616 مرشحا على عضوية المجلس الثوري البالغ عدد أعضائه ممن ينتخبون انتخابا 80 عضوا.

كلمات دلالية