خبر رئيس استخبارات الاحتلال يُحذر من عدم استقرار السلطة العام المقبل

الساعة 08:38 ص|28 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

أطلس للدراسات / ترجمة خاصة

حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هليفي، الليلة الماضية، من تصعيد وعدم استقرار في الضفة الغربية عام 2017، على خلفية ضعف مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت صحيفة « هآرتس » عن هليفي قوله، خلال مؤتمر مغلق في جامعة تل أبيب، أن الانتخابات في إيران (مايو 2017) قد تُشير إلى استمرار الاعتدال التدريجي في الدولة.

وأضاف أن دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض سيضع في الاختبار « أيديولوجية المعادي » التي بفضلها فاز بالانتخابات.

وبحسب الصحيفة؛ هليفي حاضر أمام النادي التجاري الأكاديمي في الجامعة برئاسة رجل الاعمال أمنون ديك، فيما شارك في الحدث رئيس الجامعة، وعدد من رجال الأعمال الكبار، ممولين كبار للجامعة ومحاضرين بارزين من مختلف الكليات.

وبيّن هليفي أن « 2017 ستكون سنة غير مستقرة في السلطة الفلسطينية، سيكون هناك جهات مختلفة تزعزع قيادة أبي مازن، وحماس ستحاول أن تحظى بإنجازات أمامه. النتيجة ستكون واقعًا مليئًا بالتحديات في الضفة الغربية ».

وأشار إلى أن « انخفاض عدد الهجمات في الأشهر الاخيرة نابع من مزيج من الثمن الباهظ لدى الجمهور الفلسطيني، وحقيقة ان إسرائيل حاربت المنفذين عن طريق عدم فرض عقوبة جماعية على السكان ».

وحول الاشتباه بإضرام الحرائق على خلفية قومية قال « سنجد طريقة للتعامل مع الحرائق، لكن بعد ذلك سيكون هناك طرق جديدة. هذا سيؤدي لموجات ويجب ان نكون مستعدين ».

هذا وبدى هليفي متفائلًا فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى مثل السعودية والامارات العربية، قائلًا « بيننا وبين الدول السنية مصالح مشتركة. ماذا سنفعل بشأن هذا الأمر فهذا سؤال آخر، لكنها فرصة كبيرة لإسرائيل في السنوات القادمة ».

كلمات دلالية