خبر إيران: إدعاءات الكيان الصهيوني تثير السخرية

فلسطين اليوم

نفى سفير ومساعد مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني، مزاعم الكيان الصهيوني ضد إيران واعتبرها بإنها لا أساس لها، لافتا إلى أن هذا الكيان الاجرامي والاحتلالي ليس في موقع يسمح له بطرح مثل هذه المزاعم ضد الشعوب الأخرى بما فيه الشعب الايراني.

وقد اتهم المندوب الاسرائيلي دانون ايران بنقل اسلحة عبر شكرة الطيران الايانية لحزب الله وجاءت رسالة السفير الايراني ردا على رسالة بعثها مندوب الكيان الصهيوني لدى الامم المتحدة داني دانون واتهم فيها ايران بانتهاك القانون الدولي.

واوضح دهقاني ان المندوب الصهيوني زعم بانه قدم معلومات جديدة لمجلس إلامن في حين ان تصريحاته هذه ليست سوى مزاعم خاوية ومليئة باكاذيب مكررة من قبل كيانه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي مزاعم لا اساس لها كما كانت في السابق دوما وليس هنالك اي دليل لاثبات صحتها.

واضاف، ان كيل الاتهامات الجزاف ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بزعم انتهاك قرارات مجلس الامن، من قبل كيان استهان بلا خجل بجميع قرارات الجمعية العامة ومجلس الامن في ادانة احتلاله على مدى العقود الماضية، هو بحد ذاته قضية مثيرة للسخرية. ان هذا الكيان الاجرامي والاحتلالي ليس في موقع يسمح له بطرح مثل هذه المزاعم ضد الشعوب الاخرى.

واضاف دهقاني في رسالته، إن من النفاق والمثير للسخرية كثيرا ان يقوم مندوب كيان يحتل اراضي الاخرين منذ عقود ولا يلتزم بأبسط حقوق الفلسطينيين، باتهام ايران بين الحين والاخر بانتهاك القاون الدولي.

واضاف: ان من ذروة الخداع والنفاق ان يقوم مندوب كيان يمارس الاغتيال الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم النساء والاطفال ويوجه عملاءه للقيام باعمال ارهابية في مختلف انحاء العالم، باتهام ايران بدعم الارهاب.

وتابع قائلا، ينبغي القول بان الكيان الصهيوني بطرحه هذه المزاعم والاتهامات ضد الدول الاخرى ومنها ايران انما يتبع في الحقيقة انموذجه السلوكي الطبيعي للتنصل من المسؤولية واتهام الاخرين والتستر على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين العزل وذلك لحرف انظار الرأي العام العالمي عن مواصلته فرض الحصار على مليوني انسان في قطاع غزة منذ 10 سنوات وكذلك قصف المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات في الاراضي المحتلة وهدم بيوت الفلسطينيين ومصادرة اموالهم وانتهاك حرمة الاماكن المقدسة.

وطالب السفير الايراني لدى الامم المتحدة في الختام، الامم المتحدة بنشر هذه الرسالة كوثيقة لمجلس الامن الدولي.