خلال ندوة خاصة

خبر أحزاب وفصائل تطالب بحوارات فلسطينية انطلاقاً من مبادرة د.شلح

الساعة 04:48 م|23 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

خلال ندوة نقاشية عقدت في رام الله اليوم الأربعاء، حول مبادرة النقاط العشرة التي قدمها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، أجمع ممثلو عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية على تثمين المبادرة وضرورة العمل على تنفيذها كمرجعية وطنية في سبيل الوصول إلى المراجعة الفلسطينية الشاملة على كافة الأصعدة.

وخلال الندوة التي نظمها مركز مدينة القدس للدراسات والأبحاث قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد العوري موضحا أهداف المبادرة بإجراء حوار فلسطيني فلسطيني شامل، والبحث عن رؤية فلسطينية موحدة لكافة القضايا، وتقييم العمل الوطني، وأنهاء الانقسام، والعمل على إنشاء إطار وطني جامع والاتفاق على برنامج موحد لتوحيد كافة الجهود لمقاومة الاحتلال.

من جهته قال إبراهيم دحبور ممثلا عن كتلة الإصلاح والتغير، الممثلة لحركة حماس في المجلس التشريعي، إن المبادرة مهمة جدا وتنم عن رغبة حقيقية بحماية المشروع الفلسطيني.

وعلق على بنود المبادرة بالقول:« هذه المبادرة تعتبر مرجعية ينبغي أخذها بعين الاعتبار في أي تحرك فلسطيني فلسطيني مستقبلا ».

وتابع: « أنه آن الأوان الابتعاد عن الإشارة إلى طرفي الانقسام، وإنما يجب الإشارة إلى المستوى القيادي الفلسطيني والمتمثل بالرئيس والذي يتمتع بالشرعية بضرورة اتخاذ قرار حازم بالتزام الكل الوطني بتنفيذ الاتفاقيات السابقة بما يتعلق بالمصالحة ».

وقال دحبور:« لدينا خمسة اتفاقيات (مكة، القاهرة، القاهرة، والدوحة، والشاطئ) ولا ينقصنا مزيدا من الاتفاقيات والحوارات علينا بالبدء بالتنفيذ ».

القيادي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، صالح رأفت قال أن مرجعية أيه مصالحة يجب أن تكون أتاق القاهرة 2011، فهذا الاتفاق بكل بندوة هو المدخل لإنهاء الانقسام. وتوافق رأفت مع دحبور بكونه لا حاجة لاتفاقيات جديدة.

ودعا رأفت إلى اجتماع للكل الفلسطيني في القاهرة لدفع تفعيل لجنة منظمة التحرير ووضع آليات لتنفيذ أتفاق 2011 وفي مقدمتها التوافق على تشكيل وحدة سياسية.

وقال رأفت:« علينا مواجهة مخططات إسرائيل بتحويل الانقسام إلى انقسام دائم وتحويل المشروع الدولة إلى غزة فقط، وتحويل الضفة إلى مستوطنات.

وتابع: » علينا استغلال البشائر الإيجابية التي ظهرت خلال اجتماع وفد الجهاد الإسلامي الأخير في القاهرة لعقد اجتماع يضم كافي الفصائل لتطوير منظمة التحرير ودخول كافة الفصائل فيها« .

ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة أشاد بالمبادرة وبحركة الجهاد الإسلامي على الروح المتجددة لأنهاء الوضع الشاذ الذي يعيشه الفلسطينيين في الانقسام، مشيرا إلى أن المبادرة تستمد أهميتها من الظروف التي تعيشها الدول العربية والوضع الفلسطيني الحالي.

وتابع: » المبادرة جاءت بعد الفشل المفاوضات الثنائية بين حماس وفتح، وهو ما يجعلها رسالة إلى الطرفين برفض هذا المنهج من المفاوضات". وقال هذه المبادرة لاقت كل التأييد كونها تهدف لحل شامل عبر إيجاد برنامج سياسي موحد.

وللاستفادة من هذه المبادرة دعا شحادة إلى الاستجابة العاجلة لهذه المبادرة بعقد اجتماع عاجل تحضره كل القوى التي وقعت على المصالحة قبيل هذا العام، والأمر الثاني ربط هذه المبادرة و غيرها من المبادرات رأليات ضغط من قبل الشارع على المستويات القيادية لأجبارهم على تبني وتنفيذ هذه المبادرات.

وفي كلمة لعلي عامر، ممثل حركة وطنيون لإنهاء الانقسام قال إن التحديات الراهنة يجب بلورتها في أطار للوصول إلى المصالحة الشاملة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية استغلال مبادرة الأمني العام لأهميتها للوصول إلى هذا الهدف.

رجل الدين المسيحي عبد الله يوليو كان من ضمن المتحدثين في الندوة والذي قال أن الكل الفلسطيني الأن يعيش في مأزق ومرحلة خطيرة جدا، وعلينا جميعا العمل لحل هذه الأزمة.

وقال إن حركة الجهاد الإسلامي تميزت طوال هذه الفترة بالعقلانية، لذا نحن ننظر بإيجابية لهذه المبادرة لبدء العلاج.

ممثل الجبهة العربية الفلسطينية فلاح النادي ثمن بدورة المبادرة وأكد أن كل النقاط فيها تحتاج لحوارات متواصلة على أساس هذه المبادرة، وتنفيذ بنود الاتفاق 2011 لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قيس عبد الكريم أن هذه المبادرة تنبع أهميتها كونها تشكل حجر في المياه الراكدة، من أجل إعادة التأكيد والتذكير الذين وقعوا على الاتفاقيات ما عليهم من التزامات ما تم الاتفاق عليه في حزيران 2006 ومارس 2015 والتي حددت وفصلت الخطوات المطلوبة تنفيذا لجوهر ما جاءت به النقاط الأولى من هذه المبادرة.

كلمات دلالية