قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قضية نقيب الصحفيين يحيى قلاش الصادر ضده حكم بالحبس هي قضية جنائية وليست قضية رأي، نافيا في الوقت نفسه اعتقال الآلاف من خصومه السياسيين ومؤكدا أنهم خمسمئة شخص فقط مختلف فيهم.
جاء ذلك خلال مقابلة للسيسي مع قناة « آر بي تي » التلفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التلفزيون المصري الرسمي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال السيسي إن الحكم بحبس نقيب الصحفيين يحي قلاش (مع وكيل النقابة خالد البلشي وسكرتيرها العام جمال عبد الرحيم) لمدة عامين مع كفالة مالية لوقف التنفيذ لحين النظر في الطعن، يرتبط بقضية جنائية هي إخفاء مشتبه بهم في مقر النقابة وبمخالفة القانون وليس مرتبطا بحرية الرأي، مضيفا أنه لا أحد يحاسب في مصر بسبب رأيه، على حد قوله.
يذكر أن القضية تتعلق باثنين من الصحفيين هما عمرو بدر ومحمود السقا اقتحمت الشرطة مقر النقابة في القاهرة واعتقلتهما من داخل المقر بدعوى تحريضهما على التظاهر فيما عرف بـ« جمعة الأرض والعرض » التي تظاهر فيها مصريون اعتراضا على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.