خبر الجهاد تنظم فعالية تضامنية مع الأسير العميد محمد فلنة في صفا

الساعة 06:26 ص|21 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله والبيرة بالضفة المحتلة، فعالية تضامنية وزيارة منزل القيادي الأسير محمد فوزي سلامة فلنة (51 عاما) المعتقل في سجن« رمون » من قرية صفا غرب رام الله بالضفة المحتلةن وهو عميد أسرى صفا، والذي يدخل عاماً آخراً في رحلته الاعتقالية المتواصلة والمستمرة منذ 24 عاماً.

وترأس الوفد القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان، والناشط المجتمعي يوسف غوانمة أبو مسلم، و المحامي و الحقوقي محمد علان، و ممثل الحركة في المنطقة الغربية أبو الحسن، و الشيخ ماهر الأخرس، و أبو عكرمة حبايبة، و عدد من قيادات العمل الجماهيري بالحركة و الأسرى المحررين، و أشبال مجموعة كفر نعمة أولاَ  الشبابية، وفريق الشهيد معاذ زراع الرياضي، و مجموعة شبابية من قرية صفا ، و مجموعة شبابية من بيت لقيا، و كوادر الرابطة الاسلامية في مدينة البيرة.

وكان في استقبال الوفد عائلة الأسير فلنة وعدد من أقارب الأسير، حيث رحب شقيق الأسير أحمد فوزي فلنة بالوفد وتحدث بشكل مفصل عن حال أخيه محمد وآماله وتطلعاته بحرية منشودة خاصة وأنه كان من ضمن الأسماء التي من المقرر الإفراج عنها في عدة دفعات وصفقات ولكن الاحتلال تراجع في اللحظات الأخيرة عن الإفراج عن جميع الأسرى القدامى ومنهم شقيقه.

ويواجه الأسير كما غيره من الأسرى كافة صنوف البطش والعقاب التي تمارس بحقه، ويسطر هو وزملائه ملاحم البطولة والفداء والصمود ترسم من خلالها معالم الطريق نحو حرية منشودة تشكل الامل الكبير الذب يتمسك به وعائلته التي تتمنى أن تتحقق حريته مع دخوله عامه الواحد والعشرين في السجون الصهيونية.

وكان الأسير فلنه أعتقل في 29/11/1992 بعد تنفيذه عملية فدائية على طريق مستوطنة متتياهو قرب قريتي صفا وبلعين غربي رام الله في أكتوبر من نفس العام تبنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

لم يتمكن الاحتلال حينها من معرفة منفذ العملية، حتى تاريخ اعتقاله، مع رفيقه عطا محمود فلنة المبعد في هذه الأيام إلى غزة بعد الإفراج عنه من صفقة وفاء الأحرار، فيما كان رفيقهم الثالث « عصام براهمة » قد استشهد في قريته عنزة قضاء جنين في عملية للجيش الصهيوني قتل خلالها ضابط احتلالي وجرح آخرين، وكانت أطول عملية اشتباك استخدم بها جيش الاحتلال صاروخ « اللاو » ضد الشهيد.

ولم تكن رحلة التحقيق في زنازين الاحتلال سهلة، فقد تنقل محمد خلال فترة تحقيق طويلة من سجن لأخر وحرم من الزيارة وعوقب بالعزل في اقسام تحت الأرض لوحده في سجن الرملة لمدة عام.

حكم محمد بعدها بالسجن المؤبد، ولم تتوقف العقوبات ضده، وخاصة حرمانه من الزيارة، كما يقول شقيقه:« تعرض محمد للعزل الانفرادي لأعوام وعانينا من المنع الأمني فأخي لم يره منذ 15 عاما وأشقائي محمود ويوسف وهاني يسمح لهم بزيارته مرة واحدة كل 6 شهور ».

ومحمد ولد في قرية صفا غربي رام الله عام 1963 وهو الثالث في العائلة المكونة من 12 فردا، وقد ترك الدراسة في وقت مبكر لمساعدة والده في العمل حتى اعتقاله.

و في كلمة حركة الجهاد الإسلامي قال الشيخ خضر عدنان خلال الزيارة قال إن " الأسير محمد فلنة 23 عاماً والعزيمة لا تلين وامل الحرية لا زال يرسم الطريق، وإبراز تاريخ و نضال الاسير محمد هو هوية و ثقافة مهمة لكل اجيال و اشبال صفا و بلعين و بيت لقيا و كفر نعمة و كل المنطقة فالعملية البارزة التي نفذها أبطال سرايا الشهيد عصام براهمة والأسير المحرر المبعد لغزة عطا فلنة والأسير المرابط محمد فوزي فلنة لا تزال مثلا يحتذى بها.

من جهته سرد ممثل حركة الجهاد الإسلامي المنطقة الغربية بمحافظة رام الله شهادات ووثائق العمل الجهادي من كتاب معالم السرايا الذي يوثق الحدث ودعا كل فعاليات صفا للاهتمام بنشر نضالات وانجازات ابنائها العظام و التركيز على شريحة الشباب و الاشبال و سرد للحاضرين.

و في اللقاء قام الشيخ محمد علان بالدعاء جهراَ للأسير فلنة، و التضرع لرب العبار للإفراج عنه، وتحدث عدد من الاسرى المحررين عن شمائل و مواقف بطولية للأسير فلنة داخل قلاع الاسر ، و دوره القيادي في نشر ثقافة الوحدة و العمل الفلسطيني الجامع ، و تعليم الاسرى الاشبال ، و الاهتمام بترتيب أمور الاسرى الادارية و الداخلية.

وشكر وفد حركة الجهاد الاسلامي عائلة الاسير فلنة على حسن الاستقبال، و طالبوا كافة أحرار قرية صفا بالعمل على احياء فعاليات المطالبة بحرية محمد من الاسر لكوننا نعيش ذكرى الاعتقال بعد اسبوع.



أسرى الجهاد1

أسرى الجهاد2

أسرى الجهاد3

كلمات دلالية