وسط رام الله

خبر وقفة لإحياء سنوية الشهيدة أشرقت قطناني وتضامنا مع الأسرى المضربين

الساعة 05:16 م|19 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

بحضور عدد من أهالي الشهداء والأسرى، وأسرى محررين وعشرات النشطاء، نظمت على دوار المنارة وسط رام الله عصر اليوم السبت وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وإحياء للسنوية الأولى لاستشهاد الشهيدة الطفلة أشرقت قطناني.

وتجمع المشاركون في الوقفة على دوار المنارة ثم توجهوا بمسيرة في شوارع المدينة وسط هتافات تضامنية مع الأسرى المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة من مدينة الخليل والأشقاء الثلاثة نور الدين وعبد السلام ونضال أعمر من بلد سنيريا شمال قلقيلية.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية منعت عائلة الشهيدة أشرقت قطناني من إقامة الحفل تكريما لها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على استشهادها برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، وهو ما جعل النشطاء يدعون لإقامة احياء للسنوية ضمن الفعالية.

وفي حديث لـ « فلسطين اليوم الاخبارية »، قال والد الشهيد ضياء التلاحمة، والذي شارك في الوقفة والمسيرة مع والدة الشهيد ضياء، « إن هذه المشاركة تأكيد على رسالة الشهداء الذين قدموا دمائهم و أرواحهم فداء للوطن ».

وأضاف: « نحن هنا للتضامن مع الأسرى وأهالي الشهداء الذين باتوا يلاحقون في عائلاتهم حتى بعد استشهادهم، وسنبقى طول حياتنا خلف كل فلسطيني يحمل في داخله هم هذا الوطن ». وذكر كيف تعرضت عائلته لملاحقة من قبل الاحتلال الذي قام باعتقال ثلاثة أشقاء من أشقاء ضياء.

وشاركت في المسيرة المحامية أحلام حداد و التي تقوم بمتابعة قضية الأسيران أحمد أبو فارة والمضرب عن الطعام منذ 54  يوما والاسير أنس شديد.

وقالت إن الأسيران رفضا محاولة النيابة الالتفاف على إضرابهما بقرار تجميد الاعتقال الإداري لهما، مطالبين بالإفراج الفوري عنهما لفك إضرابهما عن الطعام.

من جهته قال الشيح خضر عدنان والذي شارك مع مجموعة من قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في الوقفة، « إن ما قات به نيابة الاحتلال بتجميد قرار الإداري للأسيرين هو وسيلة من الاحتلال للتحايل على إضراب الأسرى أكثر خسة من أسلوب التغذية القسرية ».

وتابع الشيخ عدنان: « نحن كفلسطينيين لا نعتبر ذلك تقديم خطوة للأمام من قبل الاحتلال، وإنما كسر له بعد وصوله إلى طريق مسدود مع الأسيرين المضربين وأنه ضاق ذرعا ولا يستطيع التعامل مع المضربين عن الطعام، ولا يعرف ما يفعل معهم وهو أقرب إلى الانكسار ».

وأردف، « الاحتلال يحاول كسرنا ودفننا تحت التراب ولكن ما دام فينا مثل الأٍسرى المضربين وهذه الهمم العظيمة من أبناء شعبنا بالأسر لن ننكسر بمعية الله ومشيئته، ونحن على ثقة أنهم سينتصرون قريبا ».

وطالب الشيخ عدنان بتكثيف التضامن مع الأسرى المضربين، وخاصة الأشقاء الثلاثة من عائلة أعمر والذين يضربون دعما لشقيقهم الأسير نور الدين وطلبه بفك عزله منذ ثلاث سنوات، وتحديدا الأسرى في السجون، قائلا أن كل أسير عليه أن يرد الدين لهم وهم الذين قاموا بخطف مستوطن وقتله تمهيدا لمبادلته مع الأسرى للإفراج عنهم.

 



خضر 3

خضر 5

خضر 6

خضر 7

خضر 8

كلمات دلالية