المبادرة حلم جميع مكونات شعبنا

خبر قياديون وسياسيون يدعون لتطبيق مبادرة الجهاد الإسلامي

الساعة 03:12 م|17 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

دعا سياسيون وقيادات فلسطينية لتطبيق مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح لإنهاء الأزمات والانتكاسات التي لحقت بالقضية الفلسطينية على مدار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الجميع خلال ورشة عمل نظمها المركز الفلسطيني للتمكين الوطني في مدينة غزة، تحت عنوان (مبادرة الجهاد الإسلامي وسبل تفعيلها)، أن المبادرة تصلح لأن تكون مخرجاً حقيقياً للأزمة التي تعاني منها القضية الفلسطينية في ظل التهميش العربي والإقليمي المنشغل في قضاياه الداخلية.

وشارك في ورشة العمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل والنائب عن حركة فتح أشرف جمعة والقيادي عن حركة حماس إسماعيل رضوان، وبحضور ثلة من السياسيين والكتاب والمفكرين.

وطالب السياسيون بضرورة البدء بحوار وطني شامل لجميع القوى الوطنية والإسلامية ثم صياغة برنامج وطنية يتفق عليه الجميع وإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين.

واعتبروا أن مبادرة الأمين العام للجهاد الإسلامي من العيار الثقيل فهي تتحدث عن نقاط مهمة جداً للقضية الفلسطينية والعالم أجمع وهذه النقاط « إنهاء أسلو وسحب المبادرة العربية ».

وشدد السياسيون على أن مبادرة الدكتور رمضان شلح يجب أن يتم مناقشتها وبحثها بين الفصائل الفلسطينية كافة كونها شخصت الأزمة الحقيقية للقضية الفلسطينية والتي يحلم بتحقيقها كافة فئات المجتمع الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وفقاً لقول بعضهم.

ولفتوا إلى أن إنجاح مبادرة الجهاد الإسلامي تتمثل بتوفير المناخات الملائمة والنية الصادقة لجميع الأطراف الفلسطينية إضافة لوضع آليات واضحة لتطبيها على أرض الواقع.

من جهته قال القيادي المدلل: هناك تفاعل كبير من الفصائل والمؤسسات السياسية والثقافية مع مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح.

وأضاف: إن المأزق السياسي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني إن كان بفعل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أو القتل والاستيطان الإسرائيلي في الضفة المحتلة يدفعنا جميعاً للتشبث بمبادرة الأمين العام لرسم خارطة سياسية تُخرجنا جميعاً من النفق المظلم"

وأشار إلى أن المبادرة تشكل أرضية خصبة للنقاش بين كافة مكونات شعبنا الفلسطيني.

فيما رحب القيادي في حماس إسماعيل رضوان بمبادرة الأمين العام للجهاد الإسلامي كونها تعبر عن طموح شعبنا في الخروج من المأزق السياسي الذي يعيشها شعبنا.

واستعرض رضوان جميع نقاط المبادرة وسبب تأييد حركة حماس لبنودها.

وأكد، جهوزية حماس للتواصل مع الجميع لتفعيل مبادرة الجهاد الإسلامي.

من جهته أكد النائب عن فتح أشرف جمعة، أن مبادرة الجهاد الإسلامي لا زالت قيد الدراسة بين جميع الأطر الفتحاوية، قائلاً: لا يمكن إعطاء رد رسمي من حركة فتح بقبول مبادرة الجهاد إلا بعد دراستها بشكل جيد خاصة وأنها تتحدث عن نقاط محلية وعربية ودولية مهمة جداً للقضية الفلسطينية.

وأوضح جمعة أن حركة فتح تتفق مع بعض بنود المبادرة، مؤكداً أن البنود التي عليها خلاف يجب أن تخضع للنقاش ولا يجب علينا نسف مبادرة الجهاد كالمبادرات السابقة في إنهاء الانقسام الفتحاوي الحمساوي.

كلمات دلالية