استشهد فيها أكثر من 165 شهيداً

خبر الذكرى الرابعة لـ« السماء الزرقاء » وقصف « تل أبيب » يُغير المعادلة

الساعة 09:04 ص|14 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

يصادف اليوم الذكرى الرابعة للحرب « الإسرائيلية » الأخيرة على قطاع غزة التي استشهد فيها أكثر من (162) شهيد منهم 43 طفل بالإضافة 15 من النساء وعدد من كبار السن وأكثر من (1200) إصابة .

في هذا اليوم اندلعت معركة السماء الزرقاء، إثر قيام العدو الصهيوني باغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري في غزة. وقد أبلت قوى المقاومة في غزة بلاء حسناً في المعركة، وتميّزت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – بأدائها العسكري والاستخباراتي الذي أربك العدو.

بدأت المعركة مساء يوم الأربعاء 14/ 11/ 2012، واستمرت ثمانية أيام، تمكنت فيها سرايا القدس من إدخال أسلحة نوعية لأول مرة في تاريخ الصراع، منها صواريخ فجر وكورنيت وبحرية، بالإضافة إلى صواريخ جراد وقدس و107 وهاون وCK8، وأوقعت العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة بين قتيل وجريح.

وفي هذه المعركة، قصفت سرايا القدس عاصمة الكيان الصهيوني، لأول مرة في تاريخ الكيان، بالصواريخ، ما أصاب العدو بحالة من الهلع الشديد، وساعد في تقصير أمد المعركة.

وكذلك أدخلت سرايا القدس الحرب النفسية في المعركة، ونجحت في ذلك باعتراف العدو نفسه، عبر اختراق هواتف وبيانات الآلاف من الجنود الصهاينة وكشفها، ووجهت إليهم رساله تحذير وتهديد باللغتين العبرية والعربية.

انتهت معركة السماء الزرقاء برضوخ العدو الصهيوني لشروط المقاومة بوقف عمليات الاغتيال في غزة، بوساطة مصرية.

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بدورها أعلنت عن دك حصون المحتل خلال « معركة السماء الزرقاء » الجهادية بـ620 صاروخ وقذيفة من بينها صاروخي فجر ( 3،5)، وصاروخ (كورنيت)، وصواريخ مضادة للبوارج الحربية، وصواريخ C8K، بالإضافة إلى صواريخ جراد و107 وقدس وهاون، في المقابل اعترف العدو الذي لا يزال يتكتم على حقيقة خسائره، بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة ، وإصابة نحو ( 19) جندي وضابط آخرين في مغتصبة « اشكول » الصهيونية، عدا عن إصابة العشرات من المستوطنين الصهاينة الذين وصفت جراحهم بين المتوسطة والخطيرة، إلى جانب تدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتل الربيع « تل أبيب » وتضرر العديد من المباني والممتلكات الصهيونية بصورة شبه كاملة، حيث قدرت الخسائر الصهيونية المباشرة بمئات ملايين الدولارات.

في حين زفت سرايا القدس إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة مجاهدينا وقادتنا الميامين ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية منفصلة في قطاع غزة، وأبرزهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة، والشهداء هم (أيمن اسليم « لواء غزة » – محمد ياسين « لواء غزة » – سيف الدين صادق « لواء خان يونس » – محمود شعت « لواء خانيونس » – محمد بدر « لواء الوسطى » – تامر الحمري « لواء الوسطى » – محمد ابو عيشة « لواء الوسطى » – حسن الأستاذ « لواء الوسطى » – محمد شملخ « لواء غزة » - إبراهيم شحادة « لواء الشمال » ).

كلمات دلالية