بمناسبة الذكرى الـ 23 لتأسيسها

خبر « الاستقلال » تستقبل وفداً من منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

الساعة 05:28 م|13 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

استقبلت إدارة صحيفة « الاستقلال» وفد من منتدى الإعلاميين بقطاع غزة؛ بمناسبة الذكرى الـ 23 لتأسيس الصحيفة ، حيث ترأس الوفد رئيس المنتدى الصحفي.

وكان في استقبال وفد المنتدى رئيس تحرير « الاستقلال » خالد صادق، وعدد من الزملاء العاملين في قسم التحرير في الصحيفة.

وأوضح الافرنجي أن المؤسسات الإعلامية في فلسطين، ما تزال تمثل صمام الأمان للحفاظ على الأجيال المتتابعة والحفاظ على قضيتهم العادلة، من خلال ترسيخ المبادئ الوطنية والتمسك بالحقوق والثوابت التي لا يمكن التنازل عنها.

وبين أنه يجب أن تعمل المؤسسات الإعلامية ضمن منظومة الحفاظ على الوطن، عن طريق إلغاء المصطلحات الإعلامية المستخدمة،التي من شأنها أن تعمل على أحداث شرخ بين أبناء الوطن الواحد، كشطري الوطن، واستبدالها بكلمة فلسطين .

وأشاد رئيس المنتدى وأعضاؤه بصحيفة «الاستقلال», التي وصفوها بأنها صرح إعلامي حافظ على الحقوق والثوابت الوطنية, وخيار المقاومة الأوحد لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي, وطرده من كافة أراضي فلسطين التاريخية.

ودعا إلى تكثيف الجهد والاهتمام بالموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة في ظل الثورة الإعلامية, ومواقع التواصل الاجتماعي, التي اعتمدت عليها بعض المؤسسات الإعلامية, وبرهنت من خلالها أنه يمكن للمواطن أن يلجأ إليها ليستقي أخباره.

وهنأ إدارة الصحيفة والعاملين فيها، بانطلاقتها وإضاءة شمعتها الثالثة والعشرين, والتي حملت طيلة هذه الفترة شعار « صوتُ فلسطين إلى الأمة وصوتُ الأمة إلى فلسطين », مؤكدا أن المنتدى يعمل قدر المستطاع على حماية الصحفيين والحفاظ على حقوقهم, من خلال توفير كل ما يحتاجونه من سبل الراحة والأمان.

ترحيب بالوفد

بدوره، رحب رئيس تحرير صحيفة «الاستقلال» خالد صادق بالوفد الزائر, مستعرضا تاريخ «الاستقلال» وأهم المحطات التي مرت بها, ومستذكرا دور الشهيد هاني عابد وشهداء الاستقلال عثمان الرزاينة, ومنير مرسي, وناهض كتكت, وحسن شقورة, مؤكدا أن «الاستقلال» كصحيفة مقاومة ستبقى على عهد الشهداء, و لن تحرف بوصلتها قيد انملة عن وجهتها نحو الاحتلال.

واعتبر صادق أن الإعلام المقاوم يجب أن يتكاتف في مواجهة حملات الترويض والانحراف التي ينشرها البعض لحرف المسار الإعلامي عن وجهته الصحيحة, مطالبا بالتنسيق بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لمواجهة الهرولة من البعض نحو التطبيع مع الاحتلال, والتي تمثلت مؤخرا في زيارة سبعة من الصحفيين المغاربة للكيان الصهيوني, والتصدي لهؤلاء المطبعين وفضح ممارساتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة.  وثمن صادق موقف المؤسسات العربية المناهضة للتطبيع, مطالبا بالمزيد من الخطوات والإجراءات لمواصلة سياسة عزل « إسرائيل » عربيا, ومنعها من اختراق الساحة العربية عبر التطبيع

كما دعا إلى ضمان الحريات في الضفة الغربية, من خلال السماح بتوزيع الصحف الثلاثة «الاستقلال» و «الرسالة» و «فلسطين» في الضفة والقدس, وان هذا يكفل حرية العمل للصحفي وإبداء رأية بوضوح في المسائل السياسية المطروحة على الساحة الفلسطينية, مطالبا باستمرار تبادل الزيارات بين المؤسسات الصحفية بهدف توحيد الجهود في مواجهة كل مخططات الاحتلال ومؤامراته العدوانية.

كلمات دلالية