ثمّن نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، مبادرة النقاط العشر التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلَّح، في مهرجان الانطلاقة الجهادية التاسعة والعشرين، الذي نُظم بمدينة غزة بتاريخ (21/10).
وقال الرجوب لبرنامج « ندوة الأسبوع »، على شاشة قناة الميادين، والتي جاءت تحت عنوان فلسطين: الخروج من المأزق؟، مساء الجمعة : « نرى أن مبادرة الأمين العام للجهاد الإسلامي مبادرةٌ إيجابية، ويمكن أن تشكل أساساً لحوار وطني لإعادة صياغة كثير من المفاهيم، التي تشكل أساسًا للوحدة الوطنية التي نتطلع لها ».
وأضاف :« الجهاد الإسلامي أكثر فصيل يمكن أن يشكل قاسمًا مشتركًا، وكلمته ورأيه مقبول علينا وعلى بقية الفصائل، وباعتقادي أن هذا امتياز لا يتمتع به أحد في الساحة الفلسطينية غيرهم ».
وشدد اللواء الرجوب على أن « الجهاد الإسلامي » جزء من حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ولهم تضحياتهم، وإسهاماتهم، ومواقفهم، لافتًا في السياق إلى أن المبادرة التي طُرحت جاءت من فصيل يمكن أن نتحدث معه بأريحية، ودرجة عالية من الثقة، والاحترام المتبادل.
وأقرّ القيادي الرفيع بـ« فتح » بضرورة إجراء مراجعة حقيقة باعتبار أنهم شركاء في الانقسام، مؤكدًا أنه يجب مصارحة أبناء الحركة، وإخواننا في حركة حماس، وجماهير شعبنا، بكل شيء سيما وأنهم مقبلون على مؤتمر له علاقة بمستقبل النظام السياسي.
ونوه الرجوب إلى أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيخرج بآليات لها علاقة بالمستقبل، موضحًا أنهم لن يخرجوا عن الصيغة المطروحة بمبادرة الجهاد الإسلامي، والتي يتمناها كل فلسطيني، بهدف العمل على لم شملنا، ووحدتنا، وبما يضمن أن الكل يكون في منظمة التحرير، ويناضل تحت مظلتها بصيغة متفق عليها سياسيًا ونضاليًا، وعلى قاعدة أن الشراكة تبنى من خلال عملية ديمقراطية، وصندوق الاقتراع.