خبر أفضل معلمة في العالم في غزة

الساعة 10:06 ص|08 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

كرمت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة المعلمة الفلسطينية حنان الحروب والتي فازت بجائزة أفضل معلم في العالم خلال شهر مارس الماضي ضمن المسابقة  التي تطلقها مؤسسة فاركي البريطانية.

وكانت الحروب التي تزور قطاع غزة حالياً قد فازت بالجائزة بعد تطبيقها لمشروع تعليمي يساعد الأطفال على تجاوز الصدمات وذلك على طلبتها في الصف الثاني الأساسي بمدرسة سميحة خليل برام الله.

وقام بالتكريم  د. زياد ثابت وكيل  وزارة التربية والتعليم العالي حيث منح المعلمة الحروب درع الوزارة التكريمي، وذلك بحضور د. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، وجميع المديرين العامين ، وحضور د. سالم صباح رئيس جامعة فلسطين وأ. رفعت صباح مدير عام مركز إبداع المعلم.

ورحب الدكتور ثابت  بالمعلمة حنان الحروب والوفد المرافق لها، مؤكداً أنها فخر لفلسطين والشعب الفلسطيني وهي رسالة عالمية تظهر تميز المعلم الفلسطيني بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها.

وتطرق الدكتور ثابت للواقع التعليمي في قطاع غزة من حيث أعداد الطلبة والمدارس والجامعات والبرامج التعليمية وأكد أننا نواصل المسيرة التعليمية وتطويرها بالرغم من الظروف القائمة، موضحاً أننا غزة والضفة وطن واحد ونأمل بأن ينتهي الانقسام في القريب.

وأعربت الحروب عن سعادتها بالوصول لغزة وزيارة وزارة التربية والتعليم  وقالت:” كنت أتمنى زيارة غزة بعد الفوز لكن الاحتلال أعاق ذلك، لكن اليوم تحققت الزيارة.

وأضافت المعلمة الحروب:” غزة والضفة وطن واحد آمل أن ينتهي الانقسام، وأنا سعيد للوصول هنا بغزة لكي أنقل لكم وجهاً لوجه التهنئة بالفوز تهنئة فوز المعلم الفلسطيني  والإنجاز الذي تحقق لفلسطين  وهو إنجاز تربوي وسياسي واجتماعي.

وتطرقت الحروب لكيفية الحصول على الجائزة وذلك من خلال مشروعها الذي طبقته في الفصل والمدرسة وقالت هو مشروع يساعد الأطفال على تجاوز الصدمات والعودة لحياتهم الطبيعية والتعلم بشكل طبيعي.

وذكرت المعلمة حنان الحروب أنها كانت في الفصل معلمة ومرشدة نفسية ومرشدة اجتماعية وأم ، كما كانت تسمع لطلابها ، فسماع الطالب نصف العلاج، وإعطاء الحرية للطالب داخل الفصل أمر مهم، فالمعلم منظم ومخطط لمجريات الدرس وهنا يكمن النجاح التربوي.

وأكدت أهمية تعميم وإبراز التجارب التعليمية الناجحة سواء تجربتها أو تجارب زملائها المعلمين والمعلمات حتى تعم الفائدة التربوية والوصول دوما لتعليم أفضل في وطننا.

كلمات دلالية