أقامت طائفة الاقباط الارثوذكس في الارض المقدسة قداسا دينيا بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأقيم القداس في كنيسة القيامة وترأسه الارشمندريت عزاريا راعي طائفة الاقباط في القدس، وحضره عدد من الرهبان والراهبات، وكذلك عدد من الرهبان الضيوف القادمين من بريطانيا.
وقال الشماس الياس غطاس السرياني خادم الكنائس المسيحية في فلسطين الذي حضر القداس، ان الارشمندريت عزاريا القى كلمة خلال القداس استذكر فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات وحرصه الشديد على وحدة الشعب الفلسطيني، ودفاعه عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، والعلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بطائفة الاقباط وكذلك بالبابا شنودة وحرص على استمراريتها وتطويرها.
وقال الارشمندريت عزاريا في كلمته، ان الرئيس الشهيد ابو عمار حرص حرصا شديدا على اقامة السلام في الاراضي المقدسة، وعاش ومات من أجل هذه القضية العادلة، وبعد اثني عشر عام على استشهاده، ظل الشعب الفلسطيني والامة العربية يستذكر مواقفه الجليلة والهادفة لرفعة هذا الشعب وهذه الامة.
واستذكر جميع الشهداء في فلسطين والعالم العربي، داعيا ان يحفظ الله هذه الارض والامة العربية والشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع ثمنا باهظا جراء استمرار الاحتلال لارضه.