خبر الشيخ صبري يطالب العرب بتفعيل قرارات اليونسكو رداً على مخططات الاحتلال

الساعة 08:43 ص|07 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، الدول العربية لتفعيل قرارات منظمة اليونسكو الدولية رداً على مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتشييد مبنى في حائط البراق لتسهيل اقتحام الأقصى.

وقال الشيخ صبري في تصريح لـ« فلسطين اليوم »: يجب على منظمة اليونسكو أن تعلن مواقفها السياسي والثقافي والأكاديمي لموضوع الأقصى ومخططات الاحتلال التي تهدف لتهويد المدينة المقدسة.

وأضاف: إن الهيئة الإسلامية العليا طالبت الدول العربية بتفعيل قرارات اليونسكو واستثمار القرارات كي لا تكون حبراً على ورق« .

وكانت إذاعة جيش الاحتلال كشفت الليلة الماضية، عن مخطط لتشييد مبنى قرب باحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى)، لتسهيل اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.

وأكد الشيخ صبري بأن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخططات لتهويد مدينة القدس المحتلة والتي تمثل بتشييد مبنى في حائط البراق لتسهيل اقتحام المستوطنين للأقصى ما كان ليحدث لولا الخلافات العربية المحتدمة.

وأوضح الشيخ صبري، أن الخلافات العربية هيأت الظروف المناسبة للاحتلال الإسرائيلي للقيام بمخططاته في المدينة المقدسة وباحتدام الخلافات زادت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.

واعتبر الشيخ صبري القوانين الإسرائيلية والمخططات التي تنفذ في الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة هي أمور مرفوضة وغير قانونية وغير شرعية.

وقال: المخطط العدواني ببناء مبنى في حائط البراق ليس جديداً بل هو مبيت وحانت الظروف حسب تخطيط الاحتلال للتنفيذ بالتزامن مع اشتداد الخلافات العربية، معتبراً المبنى جزء من تهويد المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال بدأت فعلياً ببناء المبنى في حائط البراق لكن إنهاء المبنى يحتاج إلى وقت نظراً لضخامته، مبيناً أن قوات الاحتلال رصدت المبلغ المطلوب للمبنى.

وفيما يتعلق بالمقدسيين قال الشيخ صبري: نحن نقوم بواجبنا ضمن الإمكانيات المتاحة وليس لنا القدرة على إحباط المخططات الإسرائيلية المدعومة بالقوة العسكرية ولا يجوز أن نترك في الميدان وحدنا ».

وعن المرحلة المقبلة أوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا بأن المرحلة المقبلة تعتمد على المواقف الدولية، وفلسطين ليس منعزلة عن هذه المواقف فهي جزء من المنطقة التي يحتدم الصراع عليها.

إذاعة الاحتلال ذكرت أن الهدف من المبنى هو أن ينتظر فيه المشاركون في اقتحامات الأقصى، كي لا يقفوا تحت وطأة الشمس، أو المطر، وعلى ضوء ذلك قررت شرطة الاحتلال بناء مبنى جديد يسمح باقتحامات مريحة، علما أن شرطة الاحتلال تنصب حاليا « عريشة » لتحسين الظروف في المكان، لصالح المقتحمين.

وقال موقع « حداريم 10 » الإلكتروني اليميني إن « أفراد الشرطة الذين تواجدوا مؤخرا في المكان استبدلوا بضباط في إطار الأهمية التي توليها الشرطة للمكان » .

من جانبها، عقبّت شرطة الاحتلال على ذلك بالقول: إن « المبنى يستخدم لتفتيش الزائرين قبل صعودهم إلى »جبل الهيكل"، بهدف تحسين الخدمة، وظروف المكوث في المكان، والتسهيل على الزائرين، وأفراد الشرطة.

كلمات دلالية