أصابع الاتهام تتجه نحو

خبر سويسرا تؤكد التجسس على المحادثات حول النووي الإيراني

الساعة 08:52 ص|04 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

أعلنت النيابة العامة في سويسرا الخميس، ان المفاوضات الحساسة حول النووي الايراني عام 2015 في أحد الفنادق الفخمة في جنيف تم التجسس عليها من خلال ادخال برمجيات خاصة على اجهزة الكمبيوتر.

لكن النيابة العامة أعلنت مع ذلك انتهاء التحقيق بسبب عدم التعرف على مرتكبي أنشطة التجسس هذه.

وكانت السلطات فتحت في ايار/مايو 2015 تحقيقا جنائيا ضد مجهول كما تم ضبط عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر خلال عملية تفتيش في أحد الفنادق الكبيرة التي استضافت المفاوضين.

وأوضحت النيابة العامة « لقد ثبت كجزء من التحقيقات ان العديد من اجهزة الكمبيوتر (الخادم والعميل) في احد فنادق جنيف اصيبت بالعدوى من برمجيات خبيثة. وقد تم تطوير هذه البرمجيات الخبيثة للتجسس وتستخدم أساسا لجمع المعلومات من اجهزة الكمبيوتر المصابة ».

وكانت المحادثات بين دبلوماسيين وخبراء من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا وايران، معظمها في سويسرا والنمسا، بدات في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

وابرم المشاركون في 14 تموز/يوليو 2015 اتفاقية تاريخية للاشراف على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية.

ووجهت اصابع الاتهام الى اسرائيل التي تعارض بشدة هذه المحادثات، من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات.

وكانت شركة « كاسبرسكي لاب » الروسية المختصة بأمن المعلومات اعلنت انها اكتشفت برنامج تجسس متطورا، اعتبر العديد من المراقبين ان مصدره اسرائيل.

ونفت « إسرائيل » دائما بانها وراء هذه الانشطة.

وأقرت النيابة العامة السويسرية ان التحقيق لم يسفر عن اي « شبهات حول المرتكبين الفعليين ».

وقالت مبررة انتهاء التحقيق « هذا يعني بعبارة اخرى ان هناك بالتأكيد ادلة على انشطة جنائية، لكن لا يمكن ان تنسب الى شخص محدد ».

كلمات دلالية