خبر « فيديو الضرب » يُثار مجدداً.. والتعليم يرد

فلسطين اليوم

أكد معتصم الميناوي مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم العالي بأن الطالب محمود حمودة تم نقله إلى مدرسة قريبه من منزله لمدة عام دراسي واحد فقط.

واستغرب الميناوي إثارة بعض نشطاء الإعلام لهذه القضية التي انتهت، مؤكداً أن الوزارة عملت بشكل قانوني في هذه المسألة وشكلت لجنة تحقيق متكاملة وكان من نتائجها اتخاذ إجراءات بحق المدرس.

كما كانت اللجنة في مصلحة الطالب ولم تتخذ بحقه أي إجراء سوى النقل، حتى أن النقل لم يكن ببعيد عن بيته بل قريب من منه.

وأوضح الميناوي أنه كما هو معروف فإن المعلم عندما مارس الضرب فانه قد أخطأ وأن الوزارة اتخذت بحقه إجراءات، وأيضا الطالب قد اخطأ عندما احضر الهاتف المحمول (الجوال) إلى المدرسة، فالمدرسة للعلم وليست لإحضار جوالات إلى الغرف الصفية، وقوانين الانضباط المدرسي في كل فلسطين بل في المحيط العربي والدولي تمنع إحضار الجوالات للمدارس.

وأوضح المنياوي أن وزارة التعليم تهيب بنشطاء الإعلام والصحفيين عدم تهويل القضية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وعدم إثارة قضايا تم معالجتها والانتهاء  منها.