يجري مشاورات لتتغير

خبر تغيير قانون « الانتخابات » بين رفض حماس وتشكيك فتح

الساعة 08:08 ص|03 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

طفت المناكفة بين فتح وحماس مجدداً بمجرد الحديث عن مشاورات واجتماعات بين الفصائل والكتل البرلمانية لتغيير قانون الانتخابات الفلسطينية , ليكون القانون الجديد « القائمة المفتوحة » بدلاً من القديم فشكك كلاهما في مصداقية الاخر , وسط اتهامات ان سبب رفض التغيير للتهرب من الانتخابات .

عبث بالقوانين

حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري رفضت أي تعديلات على قانون الانتخابات المحلية , ودعت الى ضرورة احترام القانون الذي جرت الانتخابات على أساسه.

ودعت الحركة مساء مساء امس، حكومة رام الله إلى التوقف عن الممارسات التي تبذلها للتلاعب بالقوانين الانتخابية ومحاولة تفصيلها حسب مقاسات حركة فتح.

وشددت « حماس » على أن « هذا العبث بالانتخابات وقوانينها يفقد المصداقية للعملية الديمقراطية بمجملها، ويفرغها من مضمونها ».

تهرب 

ومن جانبها رأى أمين مقبول عضو المجلس الثوري , ان اعتراض حركة حماس على تغيير قانون الانتخابات الفلسطينية المحلية  يُفسر على انها لا تريد انتخابات , وانها تريد انتخابات على مقاسها.

وقال مقبول في تصريحات خاصة ,اعتقد ان حماس لو سمعت صوت الشارع سترضخ للتغيرات , مشيراً الى ان تغيير القانون يجري دراسته بين الفصائل والكتل البرلمانية , والتغيير للقائمة المفتوحة" جاء وفقا لما يحتاجه المواطن .

وقال ان هناك العديد من المآخذ على القانون الانتخابي والمواطن والفصائل تريد هذا التغيير وهذا المقترح للتغير بين النسبية والفردية يحقق اكثر ديمقراطية.

وأوضح ان القانون لا يحمل تغيير جذري , انما يقضي على مشكلة تأخر الأسماء في القوائم المشتركة , وخاصة ان تأخر الأسماء في القوائم المشتركة لاقت العديد من الاعتراض لتقليل فرصة المرشح من الفوز , مشيراً الى ان النظام ليس معقد والنظام يحتاج الي شرح وتوضيح.

ماذا تعني القائمة النسبية المفتوحة

يعتمد نظام القائمة النسبية المفتوحة على أن يقوم كل حزب بعمل قائمه تحتوى على مرشحيه في الانتخابات. ثم يتم طرح هذه القائمة للناخبين للتصويت واختيار أحد المرشحين (أو عدد من المرشحين) من بين القائمة الحزبية.

يتم تحديد نسب تمثيل الأحزاب في البرلمان بناء على نسب الأصوات التي حصل عليها كل حزب من بين المجموع الكلى للأصوات. بينما يتم اختيار ممثلي الحزب بحسب ترتيب الأصوات التي حصلوا عليها. وبذلك فإن صوت الناخب يذهب فى إتجاهين؛ أحدهما لصالح الحزب ككل والثانى لأحد الأسماء المطروحة فى القائمة

يتميز هذا النظام بأنه يعطى فرصة أكبر للمرأة والأقليات وفئات المجتمع المختلفة في التواجد على الساحة االانتخابية، حيث يحاول كل حزب أن يقدم قائمة تحتوى على مجموعة متنوعة من المرشحين ليضمن أكبر تمثيل. كذلك فإن الناخب يبنى تأييده لحزب معين ليس فقط بناءً على برنامج هذا الحزب، ولكن أيضاً بناءً على اختيار الحزب لقائمة متوازنة تمثل جميع أطياف الشعب.

أما بالنسبة للمستقلين، فيمكن استيعابهم فى هذا النظام من خلال القائمة النسبية المفتوحة غير المشروطة، والتى تتيح حرية تكوين القوائم بين قوائم حزبية خالصة أو قوائم من مجموعة من المواطنين «مستقلين أو منتمين لحزب أو أكثر» أو قوائم مشتركة من أكثر من حزب أو من حزب ومجموعة من المواطنين، بما يضمن المساواة التامة بين المواطنين في ممارسة حق الترشيح والانتخاب .

كلمات دلالية