نفى عضو اللجنة المركزية في « حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح » عزام الأحمد، وجود أي خلافات بين حركته والقيادة المصرية، وأكد أن « علاقات فتح والسلطة (الفلسطينية) بالقاهرة متينة وجيدة ».
وشدد الأحمد على أن « الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية وحركة فتح خط أحمر بالنسبة للمسؤولين المصريين ». بحسب وكالة « قدس برس ».
وأضاف: « مهما حاولت بعض وسائل الإعلام أن توجد خلافات بيننا وبين مصر، فإنها لن تنجح، كما أن كل محاولات تخريب علاقاتنا مع جوارنا الإقليمي لم تنجح، وعلاقاتنا بمصر والأردن جيدة ».
وأكد أن « القضية الفلسطينية وحركة فتح هي جزء من الأمن القومي المصري ».
على صعيد آخر، كشف الأحمد النقاب عن مساعي قطرية لتذليل صعاب تنفيذ اتفاق المصالحة، وأكد أن « اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة »حماس« خالد مشعل ونائبه اسماعيل هنية في الدوحة كان مثمرا ».
وقال: « لقد أبلغت قيادة حماس خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عباس ومشعل وهنية، أنها لن تضع عراقيل أمام عقد مؤتمر فتح وتحرك أعضاء المؤتمر من غزة إلى الضفة، وهذا موقف تقدره فتح ».
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا مساعي المصالحة، وقال: « لقد جرى حديث عن المصالحة، وتركز الحديث حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير، ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني، أو الذهاب مباشرة إلى الانتخابات، وكان هناك تفاهم أن الإخوة في قطر سيواصلون التواصل مع الطرفين لترتيب لقاء في وقت قريب ».
على صعيد آخر، أكد الأحمد، أن موعد 29 من تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، هو موعد نهائي لعقد المؤتمر السابع لحركة « فتح »، وأن كل الاستعدادات التنظيمية قد تم اتخاذها من أجل انجاح مؤتمر وصفه بأنه سيكون نقلة نوعية في عمل « فتح ».