خبر بحر: السلطة تنكرت لحوارات المصالحة والمشكلة في التطبيق

الساعة 02:08 م|31 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن الحل الوحيد لإنقاذ القضية الفلسطينية يكمن بالتوحد خلف مشروع المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية حتى زوال الاحتلال من أرضنا.

وكشف بحر خلال لقاء خاص في برنامج تحت « قبة البرلمان » عبر إذاعة الرأي الفلسطينية، عن تنكر السلطة لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه من مبادرة وحوارت عقدت في مكة والدوحة والقاهرة، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في الاتفاق بل في تنفيذ ما يجري الاتفاق عليه.

وبين بحر، أن هناك قرارًا أمريكيًا بمعاقبة شعبنا لاختياره نهج المقاومة ممثلة بحركة حماس، وعدم تمكين حماس من  الحكم، وظهر ذلك جليًا في الحصار الذي فرض على المجلس التشريعي منذ انتخابه عام 2006، ومقاطع كتلة حركة فتح للجلسات التي يدعو إليها المجلس التشريعي.

وقال « إن الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها، شكلت صدمة وزلزالًا لكل المتابعين للقضية الفلسطينية، مما ترتب على ذلك من محاربة لخيار المقاومة الذي تبناها شعبنا، وجرى اعتقال  45 نائبًا من المجلس التشريعي بمن فيهم رئيسه د. عزيز دويك ».

شدد بحر، على أن جمهورية مصر هي العمق العربي والإسلامي، وهي عمق القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن معبر رفح هو قضية إنسانية خالصة بعيدًا عن الخلافات السياسية، في ظل وجود قرابة30 ألف فلسطيني بحاجة ماسة للسفر.

ودعا إلى عدم خلط الأوراق، وفتح المعبر للأشخاص والبضائع والطلاب والعمال وأصحاب الاقامات، مؤكدًا أن شعبنا بحاجة إلى مصر ولن يتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية.

وجدد بحر، تأكيده على عدم التدخل في شؤون أي بلد عربي، مشددًا على وجوب توحيد الجهود العربية في دعم المقاومة الفلسطينية للخلاص من الاحتلال.

 

كلمات دلالية