حماس ترحب

خبر نائب فتحاوي: تغيرات قادمة وبقوة في سياسة السلطات المصرية تجاه غزة

الساعة 11:22 ص|31 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أشرف جمعة، وجود تغيرات كبيرة في سياسية الخارجية المصرية تجاه فلسطين بشكل عام وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وقال النائب جمعة: « الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية وتخفيف الحصار عن أبناء شعبنا في قطاع غزة قادم وبقوة هذه المرة، فالعلاقة مع مصر متجذرة تاريخياً ومتجذرة في النسب والدم ».

جاء ذلك خلال جلسة نقاش حول عنوان: (اتجاهات السياسة الخارجية المصرية الجديدة نحو غزة) نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني في قطاع غزة، بحضور قيادات فلسطينية وكتاب ومحللون سياسيون إضافة إلى إعلاميون ومثقفون.

وتم مناقشة ما هو المطلوب من الجانب الفلسطيني تجاه مصر؟ وما هو المطلوب من الجانب المصري تجاه القضية الفلسطينية؟، حيث أكد النائب أشرف جمعة أن الجلسة هي استكمال للقاء الذي عقد في « عين السخنة بمصر ».

وأوضح أن لقاء العين السخنة ناقش العديد من القضايا الفلسطينية وأكد الجميع على قوة العلاقة ومتانة العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين وخاصة قطاع غزة.

وطالب العديد من المشاركين في جلسة النقاش  الجانب المصري، دعم القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والضغط على الفصائل الفلسطينية لإعادة الوحدة وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس، إضافة إلى تحويل الملف الفلسطيني من يد المخابرات المصرية إلى يد الخارجية، وإعادة فتح معبر رفح البري لإنهاء معاناة 2 مليون مواطن في القطاع المحاصر.

ويعتقد الكثير من المشاركين بأن الجانب المصري يحتاج إلى دعم سياسي وأمني واقتصادي من الفلسطينيين، فعلى المستوى السياسي فإن الجانب المصري يريد العودة لممارسة دوره الريادي في القضايا العربية الفلسطينية من خلال لم الشمل الفلسطيني والاهتمام بكافة القضايا العربية كما حصل مع لبنان بضرورة انتخاب رئيس لها.

وأشار المشاركون إلى أن المستوى الأمني الذي تحتاجه مصر فيتمثل بحفظ الأمن القومي المصري عن طريق الحدود مع قطاع غزة« ، بينما الجانب الاقتصادي فهم بحاجة إلى دعم فلسطيني للاقتصاد من خلال عملية الشراء والبيع رغم أن الجانب الفلسطيني لن يستطيع أن يُنهي المشاكل الاقتصادية في مصر إلا أنه يساهم ولو بالقدر البسيط لإنهاء المشاكل الاقتصادية.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، أكد النائب جمعة أن قضية فتح معبر رفح لا يتحكم بها شخص في إشارة منه »لدحلان«  ولا يستطيع أحد أن يُنهي مشكلة المعبر سوى بالاتفاق بين »السلطة الفلسطينية وحركة حماس والجانب المصري« .

من جهته أكد عضو الدائرة الإعلامية لحركة »حماس« طاهر النونو الذي حضر اللقاء، أن أي دور عربي لإنهاء مشاكل قطاع غزة هو دورٌ مرحبٌ به.

وقال النونو: العدو الوحيد لحركة حماس هو الاحتلال الإسرائيلي فقط، ونسعى لتوحيد مكونات أمتنا العربية والإسلامية كافة لأن يكون العدو الوحيد لها هو الاحتلال الإسرائيلي ».

وشدد، على أن حركة حماس حريصة كل الحرص على قوة العلاقة ومتانتها مع الجانب المصري، لافتاً إلى أن حركته لن تسمح لأي أحد أن يُضر بمصلحة مصر أو يفكر في الإضرار بالأمن القومي المصري.

كلمات دلالية