عقد المؤتمر الصحفي للمهرجان الدولي العاشر لفنون عاشوراء اليوم الأحد ٣٠ أكتوبر في قاعة أمير حسين فردي في مبنى مركز الفكر والفن الاسلامي بطهران، بحضور كل من المدير الفني للمهرجان الدكتور مرتضى غودرزي ديباج، ومحمد زروئي نصرآباد مساعد مدير عام إدارة المهرجانات والاحتفالات في مركز الفكر والفن الاسلامي، بحضور وفود إعلامية من وكالات وصحف متعددة.
إفتتح المؤتمر الدكتور ديباج قائلاً: بدأت هـذه الحركة الفنية منذ عشر سنوات بطهران وكانت الرائدة والأولى من نوعها قبل أن تتشكل مهرجانات موازية لهذا المهرجان ومواكبة للقضية الحسينية في مجال الفنون والسينما، وحاولنا طيلة الأعوام المنصرمة أن نرتقي بمستوى هذا المهرجان من حيث مستوى الأعمال والتنظيم أيضاً، وتم إنجاز الكثير من الأعمال بدعم من هذا المهرجان كما واستخدمت الكثير من الأعمال الفنية لهـذا المهرجان في داخل البلاد منها ما استخدم في بلدية طهران.
وأضاف ديباج قائلاً: أضفنا في الدورة السابقة قسماً دولياً يجمع الأعمال الفنية المتميزة من کافة بلدان العالم، وقد تركزت جهوده على أصحاب الفن في المنطقة وفي الدول المسلمة وغير المسلمة التي تهتم بقضية عاشوراء رمزاً للحرية ما يجعل المهرجان أثرى وأغنى عاماً بعد عام.
وشرح محمد زروئي نصرآباد مساعد مدير عام إدارة المهرجانات والاحتفالات في مركز الفكر والفن الإسلامي بصفته المشرف على نشاطات الأمانة العامة لهذا المهرجان التفاصيل التنظيمية للمهرجان قائلاً: تم تسجيل ١١٠٩ أعمال فنية لـ ٥٤١ فناناً ما يجعلنا نشعر أننا أمام حركة فنية تتمحور حول قضية الحسين (عليه السلام) رمزاً إنسانياً يعلو على أي اتجاه ديني.
وأضاف زروئي أنه منذ إعلان الدعوة العامة للمهرجان تم في القسم الدولي من المهرجان استلام ٨٤ عملاً فنياً من ١٠ دول وصلت الأمانة العامة من العراق، وإقليم كردستان، ولبنان، والبحرين، والإمارات، ومصر، والأردن، وتونس، والهند، وباكستان في ثلاث فئات فنية هي: تصميم البوسترات و الرايات، والفنون التشكيلية، والخط التصويري.
ومع أن الأعمال المشاركة بعيدة بعض الشيء عن المستوى المطلوب لكنها تبشّر بالخير وواعدة بمنجزات بمستوى أرقى في الأعوام المقبلة إن شاء الله.
كما وأشار زروئي لمشاركة منتسبي المركز الثقافي العراقي للخط العربي والزخرفة، وجمعية إبداع اللبنانية، ومؤسسة رسالات اللبنانية، وأكد على أنه تم قبول مشاركة ٦ لوحات لكل من علي الفردان من البحرين، وعدنان القزاز، وجلال الياسري من العراق، ومحمد عياش، وحسن عبيد، وحسين يونس من لبنان.
وتمت طباعة اللوحات في كتاب المهرجان، وسوف تعرض في معرض المهرجان أيضاً ضمن الأعمال المشاركة لهـذا العام.
كما وأفاد زروئي أنه سيحضر حفل افتتاح المعرض كل من الفنانين الذين قبلت لوحاتهم بالإضافة إلى مدير المركز العراقي للخط والزخرفة السيد فالح الدوري، وستقام ورشة تبادل خبرات على هامش الحفل بمشاركة أصحاب الفن لكل من الجانبين الإيراني والعربي.
وأضاف محمد زروئي أن المهرجان ينوي إقامة معارض في كل من المدن العراقية ذي قار، وواسط، وبابل، والنجف الأشرف، وكربلاء، وقد أقيمت معارض في العام المنصرم في كربلاء، وبغداد، والنجف، وكربلاء، وكردستان.
وأكد أيضاً على بدء التنسيق لإقامة معرض للمهرجان في لبنان. كما ولفت الدكتور ديباج إلى أن الحصة الأكبر للمشاركات في القسم الوطني كانت للعاصمة طهران، وغلب على المشاركات الحضور الفني النسوي، وأصبحت الحصيلة ٢٣٠ متنافسة مقابل ١٩١ متنافساً على جوائز المهرجان في القسم الوطني.
وأختتم المؤتمر الصحفي بإزاحة الستار عن ملصق المهرجان والإعلان عن حفل افتتاح المعرض وختام نشاطات المهرجان العاشر لفنون عاشوراء في يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر ٢٠١٦ م في مبنى مركز الفكر والفن الاسلامي شارع سمية بطهران، والذي سيحييه الفنان حجت أشرف زاده بألبومه الإنشادي الجديد. جدير بالذكر أن المعرض سيستمر حتى الأربعين الحسيني