خبر استعدادات لتنظيم فعاليات على مدار عام كامل في الذكرى المئوية لـ « وعد بلفور »

الساعة 05:36 ص|25 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت قيادات فلسطينية وممثلو فصائل العمل الوطني وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، ونقابيون وأكاديميون وحقوقيون على « أهمية تنسيق الجهود خلال فعاليات إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور، بما يكفل تحميل بريطانيا مسؤولياتها التاريخية والسياسية والأخلاقية تجاه ما لحق بالشعب الفلسطيني من نكبات ومظالم، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حلمه بدولته المستقلة على الأرض وعودة اللاجئين ».

جاء ذلك خلال اجتماع دعت اليه دائرة شؤون المغتربين، وحضره أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد وعبد الرحيم ملوح، والنائبان قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) وخالدة جرار، وممثلو عدد من القوى السياسية ونقيب المحامين حسين شبانة، ونائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، وعلي عامر منسق « وطنيون لإنهاء الانقسام »، وممثلو دوائر منظمة التحرير، وعدد من الأكاديميين.

ورحب نهاد أبوغوش مدير عام دائرة شؤون المغتربين بالحضور مشيرا إلى « أن هذا اللقاء ليس بديلا لأي جهد وطني رسمي أو شعبي، وإنما هو مسعى لتوحيد الطاقات، وتنسيق الجهود، وتسليح الجاليات الفلسطينية في المهجر، فضلا عن تجمعات شعبنا في بلدان اللجوء برؤية واضحة تمكنها من القيام بدورها في بلدان إقامتها ».

وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين أنه سيطرح نتائج هذا اللقاء ومداولاته على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واضاف أن الدائرة وبناء على اتصالات يومية ومكثفة مع الجاليات تستعد لإطلاق حملة واسعة تمتد من 2/11/2016 وحتى 2/11/2017 وتشمل فعاليات متنوعة تستمر على امتداد عام كامل لوضع المجتمع الدولي وخاصة بريطانيا أمام مسؤولياتها التاريخية « ودعوتها للتكفير عن الجريمة الكبرى التي ارتكبتها، ورفع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني »، على حد قوله.

واتفق المجتمعون على أن تبادر دائرة شؤون المغتربين بالتعاون والشراكة مع دوائر منظمة التحرير والقوى والأطر الشعبية، بمتابعة الاتصالات بهدف بلورة اتجاهات الحملة.

يشار الى ان « وعد بلفور » أو « تصريح بلفور » هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1917 إلى البارون روتشيلد، الذي كان من كبار الشخصيات اليهودية في اوروبا وكان من اثرياء العالم في تلك الفترة. وأشار الوزير البريطاني في رسالته إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في ارض فلسطين التي كانت تحت سيادة الإمبراطورية العثمانية في آخر عمرها. وكانت على وشك ان يوزعها الفرنسيون والبريطانيون فيما بينهم بموافقة روسيا القيصرية آنذاك، فيما عرف لاحقا باتفاقية سايكس بيكو.

 

كلمات دلالية