بالصور « الجهاد الإسلامي » تحيي ذكرى انطلاقتها في « الرشيدية » و« برج البراجنة »

فلسطين اليوم

في إطار إحياء الذكرى الـ 21 لانطلاقتها الجهادية، أقامت « حركة الجهاد الإسلامي »، أمس الأحد، سلسلة من الأنشطة في مخيمات صور وبيروت، ركزت خلالها على تمسكها بخيار المقاومة وبمبادرة « النقاط العشر » التي أطلقها الأمين العام للحركة، الدكتور رمضان شلح.

ففي مخيم الرشيدية في صور، نظمت الحركة مهرجاناً سياسياً حاشداً، حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية والأهلية ولفيف من علماء الدين وحشد جماهيري غفير من أبناء المخيم.

وألقى القيادي في الحركة، أبو سامر موسى، كلمة دعا فيها إلى تبني مبادرة النقاط العشر « التي تشكل فرصة للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن. »

وشدد موسى في كلمته على ضرورة إقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان، مؤكداً على أهمية الحفظ على أمن المخيمات الفلسطينية والجوار.

وألقى الشيخ عطا الله حمود، معاون مسؤول العلاقات السياسية في « حزب الله »، كلمة الحزب، أكد فيها أن « الكيان الصهيوني اليوم مرتبك وخائف وغير قادر على حماية نفسه من السكين والمقلاع والحجر الذي يقاوم به أبطال الانتفاضة » داعياً منظمة التحرير الفلسطينية إلى « إعادة النظر في اتفاق أوسلو الذي لم يحقق شيئاً للشعب الفلسطيني. »

وكان موسى قد استقبل، قبل ظهر أمس، وفداً من « جبهة التحرير الفلسطينية »، برئاسة عضو اللجنة المركزية في الجبهة، عباس الجمعة، يرافقه مسؤول المنظمات العمالية في منطقة صور وليد حبوس. وقدم الوفد التهاني لحركة الجهاد في ذكرى انطلاقتها، معرباً عن تأييده للمبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

وللغاية نفسها، استقبل موسى وفداً من مؤسسة أبو جهاد الوزير، برئاسة أمين سر المؤسسة في لبنان، الأستاذ عبد أسعد. واستعرض الجانبان عدة قضايا اجتماعية وإنسانية.

وفي مخيم برج البراجنة، نظمت « حركة الجهاد » مسيرة شعبية جابت شوارع المخيم، انطلقت من أمام مجمع الفرقان وصولاً إلى مقبرة الشهداء، حيث رفعت الشعارات الحركية وعلت الهتافات الوطنية .

وألقى القيادي في الحركة، الشيخ علي ابو شاهين، كلمة اعتبر فيها أن « المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الارض، وأن ذلك لا يتحقق إلا عن طريق الوحدة وإنهاء الانقسام وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني ».

وتلقت قيادة الحركة في لبنان مجموعة من البرقيات والاتصالات، المهنئة بذكرى انطلاقتها، والمرحبة بالمبادرة. كما استقبلت مكاتب الحركة وفوداً شعبية وفصائلية أعربت عن دعمها وتأييدها لما جاء في خطاب الأمين العام.