خبر جامعة الاسراء تحتفي بالطلبة الأوائل في الفصل الدراسي الثاني

فلسطين اليوم

احتفلت جامعة الاسراء اليوم، بكوكبة من الطلاب الأوائل في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2015-2016، داخل الحرم الجامعي، بحضور الهيئة الإدارية والأكاديمية وأوائل الطلبة وأولياء أمورهم.

وبدأ الحفل الذي أشرفت عليه دائرة شؤون الطلبة ودائرة العلاقات العامة، بقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب أحمد الدلو ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، كما تخلل الحفل فقرات ترفيهية وتراثية، وإلقاء شعر.

وهنأ الدكتور علاء مسلم في كلمة له خلال الحفل نيابة عن الدكتور عدنان الحجار رئيس الجامعة، الطلبة الأوائل على تفوقهم في الفصل الدراسي الثاني، مثمناً دور أولياء أمورهم في مساعدتهم على دعمهم وتوفير أجواء هادئة لهم. متمنياً لهم دوام التقدم والنجاح.

وأوضح، أنه في خضم الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم العالي كانت انطلاقة جامعة الاسراء رافعة شعار « التغيير نحو الاحتراف » ورافعة « التعليم الجامعي حق لكل مواطن » ضمن المسؤولية المجتمعية التي تتحملها الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة قدمت الدعم المالي والمنح لأبنائها الطلبة ومن لم يستطيع تحمل عبء إتمام الدراسة، لافتاً إلى أن الجامعة تميزت في المنح عن غيرها من الجامعات بمنحة التفوق التي تشمل جميع الطلبة الحاصلين على معدلات فصلية تفوق 85%.

وأكد على أن الجامعة تخطو خطوات واثقة لاستحقاق صورة مبنى الجامعات المحلي والإقليمي وذلك على صعيد التطور في المجال الأكاديمي والإداري من خلال القدرة على إدارة المعرفة واستخدام الوسائل الحديثة لتطوير العملية التعليمية وضبط العمليات من خلال إدارة الجودة الشاملة والتركيز على دعم البحوث العلمية التطبيقية التي تخدم المجتمع من أجل الوصول إلى أعلى المستويات من الأداء المنظم والاستراتيجية.

وأشار، إلى أن الجامعة تعمل على تطوير مرافق الجامعة من خلال تطوير المختبرات العلمية وانشاء مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر والمركز الطبي والنفسي وغيرها، إضافة إلى البدء في إنشاء المبنى الرئيسي الواقع في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة.

من جهتها، عبرَّت الطالبة المتفوقة رونق أبو عاصي الأولى على الجامعة بمعدل 95.58%، في كلمة لها نيابة عن المحتفى بهم، عن شكرها وتقديرها لجامعة الإسراء ممثلة برئيسها الدكتور عدنان الحجار، وجميع الكادر الإداري والأكاديمي.

وقالت:" انه لفصل دراسي انصرم وانقضى في العلم والادب وتلقينا خلاله صنوفا من العلوم والمعارف وصقل المواهب وإثراء الفكر، فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده ونرى طلبه علينا فرضا وتحصيله عبادة؛ فكنا نجد في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة وفي التعب راحة، فكانت النتيجة تفوقاً وتكريماً وفرحاً وسروراً كوكبة ترونها أمامكم حصدوا ما زرعوا.

وتوجهت الطالبة أبو عاصي بالشكر الجزيل وطيب العرفان للآباء والأمهات على رعايتهم وتوجيههم وحسن تربيتهم.

وخصت بالذكر الطاقم الأكاديمي الذين لم يبخلوا على الطلبة بكل علم نافع.

وألقت الطالبة سمر سُكر شعراً في الجامعة، عبرت خلاله على انتماءها والطلبة للجامعة وافتخارهم بها.