خبر محررون: نحن جزء من المقاومة والجهاد عنوان بارز لمواجهة المحتل

الساعة 03:19 م|21 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد أسرى محررين، أن حركة الجهاد الإسلامي تشكل عنواناً بارزاً من عناوين المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلية لتحرير الأسرى والمسرى وميلاداً متجدداً في الحفاظ على الحلم الفلسطيني

وأوضح المحررون في تصريحات منفصلة لـ« فلسطين اليوم »، أن انطلاقة الجهاد أدخلت الفرحة لقلوبنا وجمعت الشعب الفلسطيني بفصائل وأحزابه على قلب رجل واحد للالتفاف حول خيار المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطينية.

الأسير المحرر طارق عز الدين أكد، أن الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي تمثل « انطلاق ميلاد » جديد للأسرى وللحركة وللشعب الفلسطيني المقاوم، ولتجديد العهد من أجل تبيض السجون الإسرائيلية كافة.

وقال المحرر عز الدين لمراسل « فلسطين اليوم » خلال الانطلاقة الجهادية: الأسرى هم جزء لا يتجزأ من المقاومة المستمرة لأن المعتقلات ساحة مواجهة متواصلة مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لتحقيق الانتصار على السجان.

وأوضح، أن الأسرى المحررين بجميع أطيافهم وفصائلهم المختلفة شاركوا حركة الجهاد الإسلامي لأنها حركة مقاومة ثابتة على مواقفها ونهجها المقاوم، مبيناً ان الأسرى المحررين متواجدين في جميع الساحات والميادين التي تتحدث عن قضيتهم.

وشدد المحرر عز الدين، على أن هذه المناسبات الوطنية تمثل « انطلاق ميلاد » جديد للأسرى والحركة والشعب والمقاومة.

وأشار إلى أن الأسرى هم عنوان المرحلة لأنهم ضحو بأجسادهم وأرواحهم لذلك يجب أن يكونوا حاضرين في هذا المناسبات بالعمل وليس بالشعارات والصور فقط، فمن لا يستطيع تحرير الأسرى لا يمكن أن يحرر المسرى.

ولفت إلى أن الأسرى المحررين اليوم هم من يقودوا ويوجهوا ويخوضوا انتفاضة القدس المباركة لأنهم ذاقوا الويلات في سجون الاحتلال الصهيوني.

من جهته قال الأسير المحرر عبد الرحمن شهاب: الجهاد الإسلامي حركة ميلاد متجدد منذ انطلاقتها وأفكارها ميلاد متجدد في ظل الضياع والتيه الفلسطيني والعربي ولا تزال هذه الحركة العملاقة تنادي إلى تجديد الحلم الفلسطيني والمحافظة عليه من الضياع خاصة في ظل الانقسام وتراجع الاهتمام العربي في قضيتهم« .

وأضاف شهاب لمراسل »فلسطين اليوم": الأسرى المحررين دائماً يشكلون علامة فارقة في تاريخ المناسبات الوطنية، ومشاركتهم اليوم في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد يدلل على أن هذه الحركة لا زالت متمسكة بالعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن رسالة الأسرى داخل السجون إلى أبطال سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد هي أن تبقى السرايا محافظة على العهد للإفراج عنهم والقضية حتى دحر المحتل وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس الاحتلال الإسرائيلي.

وبين أن الرسالة التي يحملها رجال سرايا القدس كبيرة وعظيمة لذلك عليهم أن يكونوا حذرين في تحركاتهم ومواصلين الليل بالنهار من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني.

كلمات دلالية