جددت الفعاليات الوطنية والشعبية في قرية بلعين قرب رام الله اليوم الجمعة، رفضها للاحتلال ولجدار الضم والتوسع العنصري.
وجاء ذلك في المسيرة الشعبية الأسبوعية الحاشدة التي انطلقت من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون، بمشاركة الأهالي ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وقام المتظاهرون عند وصولهم للمنطقة المهددة بالمصادرة، وبالتعاون مع مركز الهدف الثقافي بعمل تطوعي حيث قاموا بحملة تنظيف كاملة لمحمية أبو ليمون، وبعدها توجهوا بمسيرة سلمية إلى بوابة الجدار وقاموا بقرعها لبعث رسالة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي باستمرار المقاومة الشعبية في بلعين ما دام الجدار والاستيطان والاحتلال جاثما على اراضي القرية.
ووفق اللجنة الشعبية في بلعين، فقد زار القرية هذا اليوم، وفدان من النرويج واسبانيا واستمعا إلى شرح مفصل من قبل المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة عن تجربة النضال الشعبي خلال الاعوام السابقة واسباب النجاح والانجازات التي حققتها المقاومة الشعبية في القرية والثمن التي دفعته خلال هذه التجربة.