قال القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي ، برسالة بعثها الى قيادة حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتها الـ 29 ، أن ما يجمع بين حركتي فتح والجهاد عبر مسيرة طويلة من النضال المشترك أكثر بكثير من الاختلافات بالرؤى بينهما .
وقال المشهراوي في تهنئته للجهاد عبر صفحته الخاصة الفيس بوك :
« الأخ والصديق الدكتور المناضل رمضان شلح
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي... حفظه الله ورعاه
الإخوة قادة ورموز ومناضلي ومناصري حركة الجهاد الإسلامي ... حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يسعدنا (نحن في حركة فتح ) قيادات وكوادر ومناصرين تهنئتكم بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 29 ونسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياكم على طريق الحق والتحرير وحماية الثوابت والمقدسات ,داعيين الله أن يوحد القلوب ويرص الصفوف ويطهر النفوس من كل حقد وضغينة , ويجمعنا بكم منتصرين في باحات المسجد الأقصى .
و في هذه المناسبة نؤكد على إستمرار إعلاء روح الإخوة التي جبلت بالدم المشترك في الميدان آملين أن تستمر هذه الروح الأخوية في كل ما من شانه إعلاء كلمة الوطن وشعبنا , فنحن في حركة فتح نعتز بهذه المسيرة الطويلة مع حركة الجهاد منذ الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي الذي طالما نادى بالوحدة وحرص على غرسها في نفوس كوادر الجهاد والتي انعكست على كثير من ممارسات كوادرها في العلاقة مع الآخر و نأمل أن تستمر منهجا تسعى إليه حركة الجهاد ليس فقط في علاقتها مع الفصائل ولكن في دورها الذي تلعبه بين الفصائل.
ورغم إختلافنا في بعض الرؤى السياسية إلا أن ما يجمعنا مع حركة الجهاد أكثر مما يفرقنا ,لذلك نؤكد على أهمية إشراك حركة الجهاد الإسلامي وكافة الفصائل الوطنية والإسلامية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لتوحيد الجهد وصناعة رؤية وطنية مشتركة لمجابهة التحديات.
مرة أخرى نتقدم بالتهنئة لإخوتنا في الجهاد التي نرى فيها حركة تحرر وطني أضافت لرصيد شعبنا النضالي ,نستذكر دورها منذ إنطلاقتها في الإنتفاضة الأولي التي خاض فيها مقاتلينا جنب إلى جنب ثورة حقيقية مع إخوتهم في الجهاد من أجل التحرير وحق تقرير المصير , وكذلك في الانتفاضة الثانية »انتفاضة الأقصى « ومازالت شجرة الحب التي رواها الدم مزهرة حيث نشعر في حركة فتح بقرب خاص من الجهاد وكوادره وسنستمر معكم كتف بكتف حتى إقامة دولتنا المستقلة على أرضنا المحررة .
وإنها لثورة حتى النصر »