خبر انتهاء الاستعدادات لافتتاح مهرجان فلسطين الداخل والخارج

فلسطين اليوم

ينطلق مهرجان فلسطين الداخل والخارج، في الفترة من 23-30 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تحت رعاية وحضور وزير الثقافة إيهاب بسيسو.

ويعد المهرجان الأول للفن المعاصر الذي يحتفل بالمشهد الفني الفلسطيني الجديد عبر الحدود في فرنسا، وللمرة الأولى هذا العام، سينظم المهرجان في فلسطين بمدن رام الله، والقدس، وحيفا، وأريحا، ونابلس، وغزة.

وقامت لجنة تحكيم دولية تضم فنانين محترفين ومدراء مؤسسات ثقافية ومهرجانات، باختيار الفائزين الشباب تحت 35 عاما، ومنحتهم شهادات تقدير خاصة في شهر آذار الماضي.

وكان لديهم فرصة فريدة للاستفادة من استوديو لمدة ثلاثة أشهر في الصيف الماضي في المدينة الدولية للفنون في باريس، الى جانب الأداء والعرض خلال النسخة الباريسية الناجحة للمهرجان من 7-13 تموز الماضي.

ويكشف المهرجان عن الإبداع الفلسطيني في شكله المعاصر، وبطرقه المتنوعة في التعبير، وفي الموضوعات التي يتناولها، الأمر الذي يعكس المشهد الفني الجديد في أفضل حالاته، في الإبداع والابتكار.

كما أنه يسهم في إعادة الاستحواذ على صورة واحدة خاصة تتناسق مع واقع وهموم اليوم، لتأكيد الهوية المتعددة للمرء، التي كثيرا ما رفضت، في سياق الاحتلال وتفتيت المجتمع الفلسطيني، لأن مهرجان فلسطين الداخل والخارج يربط ويوحد بين مختلف المراجع الثقافية، والأجيال، والشخصية، والحدود الوطنية والدولية.

وطوال فعاليات المهرجان، من المقرر أن تعرض وتؤدي هذه المواهب الشابة جنبا إلى جنب مع الفنانين المشهورين في روح من التبادل والتضامن بين الفنانين من مختلف الأجيال، والتي هي في صميم روح المهرجان.

وبتنفيذ من المركز الثقافي الفرنسي- الفلسطيني، تعرض النسخة الثانية من المهرجان برنامجا مدهشا يقلب الكليشيهات المعتادة المنقولة عن الثقافة الفلسطينية ويعطي المساحة للهموم المعاصرة والآفاق المستقبلية المتخيلة من الفنانين الشباب.

كما يتضمن عروضا للموسيقى البديلة ومعارض ومنشآت للفنون البصرية، وإلقاء الشعر والسينما. ويكرّم المهرجان ثلاث نساء متميزات قدمن للفن على المستوى العالمي وهن: فيرا تماري، وهيام عباس، وكاميليا جبران، وذلك في ثلاث جلسات استثنائية ستعقد في رام الله والقدس وحيفا، سيكشفن فيها عن شغفهن، وشجاعة خياراتهن ومساهمتهن الفريدة من نوعها في الفن.

مهرجان فلسطين الداخل والخارج ينفذ بدعم من مؤسسة التعاون، ومتحف محمود درويش، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي، والمدينة الدولية للفنون في باريس، وباديكو القابضة، ومؤسسة الناشر، بالتعاون مع « المشغل » للموسيقى وجميع الأماكن التي رحبت بحرارة بفعاليات المهرجان.

والفنانون المدعوون: هيام عباس، نور أبو عرفة، محمود أبو غلوة، محمد ديراوي، محمود الكرد، إسماعيل الرزي، يزيد عناني، قيس العسلي، لمى تكروري، مي مرعي، ميرنا بامية، فوضى، أسماء غانم، علاء غوشة، معن الغول، أكرم حداد، زكريا محمد، ديما حوراني، كاميليا جبران، محمد خليل، صفاء الخطيب، جورج خليفي، رندا مداح، جمانة مصطفى، محمد نجم، عامر ناصر، أمين نايفة، دينث بيومكشي، سعيد سلباق، ربى شمشوم، سماء عبد الهادي (سكاي ووكر)، فيرا تماري، هاني زعرب.