اغتيل في أكتوبر 2013

خبر الجهاد الإسلامي يحيي ذكرى استشهاد القيادي محمد عاصي

الساعة 05:36 ص|18 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

قام وفد من قيادة حركة الاسلامي في مدينة رام الله، امس الإثنين باحياء ذكرى الشهيد القيادي في سرايا القدس محمد رباح شكري عاصي في منزله في بلدة بيت لقيا غرب المدينة.

وضم الوفد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في الضفة أحمد العوري، وعدد من منسقي العمل الجماهيري والنقابي و الطلابي و كوادر الحركة وأسرى محررين وأصدقاء الشهيد.

وكان في إستقبال الوفد والد ووالدة الشهيد القيادي وأقارب وإخوانه، مستذكرين  معالم ومحددات الانتصار التي سطرها الشهيد عاصي بتطبيق فكر مدرسة المعلم الفارس فتحي الشقاقي في تشرين الإنطلاقة والانتصار من خلال الإشتباك الأسطوري مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني قبل ثلاث سنوات، بعد رحلة مطاردة كبيرة في جبال و مغر و وديان المدينة.

واستحضر الأسرى المحررين وأصدقاء محمد ذكرياته في إعتقاله الاخير عام 2012 و وصفوه بالفلسطيني المخلص الحافظ لكتاب الله، المتعاون المعطاء المبادر المجد.

وعرف عاصي  بقوته الإدارية ضمن الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و حرصه و مواقفه المعروفة لنشر و تعميم فكر المعلم الفارس فتحي الشقاقي بين الأسرى رغم عظم عقابات سلطة مصلحة السجون الصهيونية، و حبه و عشقه للشهادة و درب العظام.

وفي كلمة ترحيبية استقبل والد الشهيد الشيخ رباح عاصي « أبو جهاد » الوفد، موجهاً تحيته لحركة الجهاد الاسلامي و عطائها و كل المناضلين المخلصين، و بابتسامة ارتسمت على محياه ذكر العديد من قصص الطفولة لمحمد، و بدايات إنتمائه للمساجد و عشقه لمنهج الجهاد الإسلامي العظيم في المدارس والاتحادات و الساحة الجماهيرية.

من جهتها قالت والدة الشهيد أنه بالرغم من ألم الفراق إلا أنها تفتخر به قائدا ومعلما، فمحمد أزهر و أثمر المئات من الشهداء العظام و ملاحم الانتصار

القيادي العوري قال بدوره:« إن محمد عاصي إستثنائي في زمن إستثنائي ، حمل هم الأمة، و قضيتها المركزية و المحورية فلسطين، قبلة النضال والصمود، المدافع عن أطفال غزة في عدوان المحتل بتاريخ 21/11/2012 بعمل جهادي مبدع حمل راية السماء الزرقاء، و أجبر كل قادة المحتل على التراجع و ايقاف عربدتهم و حربهم البربرية ضد الفلسطينين و قطاع غزة في ذات التاريخ، و هو المجاهد الملتزم بأدبيات و فكر حركة الجهاد الإسلامي، و المحب للحرية و الايمان و الوعي و الثورة ضد المستكبرين ».

و خلال الزيارة طالب أصدقاء الشهيد حركة الجهاد الإسلامي بالمضي على درب وصايا الشهداء، و الإهتمام بإرثهم و هويتهم النضالية ، و شكروا مؤسسات الحركة و خاصة مؤسسة الأسرى و الشهداء مهجة القدس، و أبرقوا بتحية لقيادة الحركة و أمينها العام و القائمين على الحدث الجهادي الكبير انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي التاسع والعشرين".

و قدم الوفد درع تجديد البيعة لدرب الشهيد عاصي،  و كل الشهداء، لوالد و والدة الشهيد، و تمنى الجميع الفرج العاجل لأخيه التوأم المحامي فؤاد رباح عاصي من قلاع الاسر الصهيوني بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية لمدة خمسين يوماَ في نيسان الماضي.

كلمات دلالية