خبر تخوف إسرائيلي من تجاوز تعداد سكان القطاع الـ2 مليون

الساعة 04:33 م|17 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

قال الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة « معاريف » ألون بن دافيد إن المعطيات الرقمية الفلسطينية تثير قلق الإسرائيليين، لأن عدد سكان قطاع غزة تجاوز حاجز المليونين، وهم ينضمون إلى 2.9 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، وهناك 1.786 مليون عربي يعيشون داخل إسرائيل.

وفي مقال له بالصحيفة أعاد نشره الجزيرة نت اليوم، اعتبر أن ذلك يعني أن إسرائيل تواجه 6.68 ملايين فلسطيني يعيشون بين الأردن والبحر المتوسط، مقابل 6.419 ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل، وهو ما يعني وجود أغلبية عربية، وهذه الأرقام يجب أن تشكل قلقا على مستقبل إسرائيل كدولة يهودية.

وذكر أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عملية القدس الأخيرة -التي قتل فيها إسرائيليان- لم تذكر أن منفذها لديه الدوافع الكاملة لتنفيذ ذلك الهجوم، رغم أنه يمتلك « تاريخا طويلا من العنف والتحريض ».

وأضاف أن منفذ عملية القدس الأخيرة كغيره من سكان القدس رأى في نفسه حارسا للحرم القدسي، وممثلا لكل المسلمين في العالم في مواجهة اليهود الذين يهددون هذا المكان المقدس، ويحاولون السيطرة عليه، وهناك المئات مثله إن لم يكن أكثر، فالفلسطينيون المقدسيون لديهم فائض كراهية تجاه اليهود، ويواصلون حملات التحريض على العنف، ولديهم جميعا بطاقات هوية زرقاء مقدسية.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) ربما أغفل مؤشرات كانت ستساعده في الوصول إلى منفذ العملية قبل قيامه بها، لكن النقطة الأكثر إزعاجا لأجهزة الأمن الإسرائيلية تتمثل في السرية التي حصل بها على السلاح.

لكن الأخطر -بحسب بن دافيد الوثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية- أنه لم يوقفه أو يعترضه أي حاجز عسكري إسرائيلي طوال الطريق، وهو يحمل هذا السلاح، مما سهل عليه دخول القدس ببطاقات سيارة صفراء إسرائيلية، ولم يكن أمامه من مهمة سوى اختيار مكان إطلاق النار على الإسرائيليين الذين يدفعون ثمن سيطرة الدولة على العشرات من القرى والبلدات الفلسطينية.

كلمات دلالية