استنكرت وزارة الإعلام إقدام ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتجريف مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، والاعتداء على ضريحي أمير الشهداء خليل الوزير (أبو جهاد) و(مارشال الثورة) سعد صايل (أبو الوليد) وترى فيها تجاوزًا لكل دين، وحربًا على عظام الشهداء، وإهانة لكرامة الموتى.
وتبحث الوزارة عن معنى البطولة والتفاخر بالانتصار على أضرحة وقبور لها حرماتها، والمس بقادة ضحوا من أجل فلسطين.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن حقد هذا التنظيم على أحياء مخيم اليرموك ومواتهم، يثبت يومًا بعد يوم تستر (داعش) بالدين، وارتكابها الفظائع باسم الإسلام، وهي ممارسات ستلطخ العقيدة الإسلامية، وتشوه صورتها السمحة وتدوس كل المحرمات.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة السوداء، التي لا يستوعبها عقل، لأن سحق عظام الشهداء يؤكد الشذوذ الذي يمارسه ظلاميو هذا التنظيم المشبوه، والذي لا يشوه الإسلام فحسب، بل يعزز صورة نمطية لتوحش وتعطش عصابات تدعي زورًا وبهتانًا تأسيس دولة الإسلام في العراق والشام.