خبر المحرر ثائر حلاحلة: معركة الأسرى مع الاحتلال مستمرة وبحاجة لمن يدعمها

الساعة 07:41 م|13 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

قال الأسير المحرر، ثائر حلاحلة، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال تتدهور يوما بعد يوم، بسبب الحملة المسعورة التي تشنها إدارة مصلحة السجون بحقهم، من تفتيشات واقتحامات وتنقلات وعزل انفرادي.

جاء ذلك في كلمة للمحرر حلاحلة خلال حفل استقبال له أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، حيث تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال اليوم الخميس، بعد اعتقال إداري استمر سنوات.

واستقبلت جماهير الخليل المحرر ثائر حلاحلة يتقدمهم عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي، على رأسهم الشيخ خضر عدنان، والمحامي محمد علان، وماهر الأخرس وناجح حبايبه وبلال ذياب ويونس الحروب وآخرون.

وأكد حلاحلة أن معركة الأمعاء الخاوية لنيل الحرية، مستمرة بأبطالها الذين يحاربون ضد سياسة الاعتقال الإداري، مبينا أن مصير كل من يقدم على هذه الخطوة النصر وهزيمة المحتل.

وأوضح أن الأسرى حملوه عدة رسائل مهمة بخصوص قضيتهم ومناصرتهم، حيث وجه الأسرى رسالة إلى المقاومة بضرورة العمل على تحريرهم ووضع قضيتهم على سلم الأولويات.

وأضاف: الرسالة الثانية موجهة للقيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف إلى جانب المعتقلين في سجون الاحتلال، ومناصرتهم بكل أشكال الدعم والمساندة حتى تحريرهم.

يذكر أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري للأسير حلاحلة (37 عاما)، ست مرات على التوالي كان آخرها ثلاثة أشهر، قبل إعطائه قرارًا يقضى بالإفراج عنه اليوم.

وكان مجموع ما قضاه حلاحلة رهن الاعتقال الإداري، أحد عشر عاما، استنادًا لما يُسمى بـ « الملف السري »، ودون تهمة أو لائحة اتهام وبلا مُحاكمة.

ثائر قرر المضي قدمًا على خطى الشيخ « خضر عدنان » مفجر ثورة الكرامة خلف القضبان وضد سياسة « الاعتقال الإداري »، ليعلن في الثامن والعشرين من شباط/فبراير الماضي إضرابه عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله إداريا دون تهمة، وقد استمر في إضرابه (78) يومًا، قبل أن يحصل على قرار بالإفراج عنه اليوم مقابل إنهاء الإضراب.

كلمات دلالية