خبر الجهاد الإسلامي تدعو إلى المشاركة في استقبال الأسير ثائر حلاحلة

فلسطين اليوم

دعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، إلى المشاركة في استقبال الأسير ثائر حلاحلة ببلدة خاراس في الخليل المحتلة، والذي من المقرر الإفراج عنه من سجون الاحتلال اليوم الخميس (13/10).

وقضى الأسير حلاحلة في الاعتقال الإداري ثلاثة فترات تم تمديدها على التوالي، وتقيم له حركة الجهاد الإسلامي اليوم حفل استقبال خاص.

والأسير ثائر حلاحلة من مواليد عام 1979، في قرية خاراس شمال غرب مدينة الخليل، وهو مُتزوج وأب لطفلين هما (لمار) التي ولدت بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 يونيو/حزيران عام 2010، و الطفل « خطّاب ».

مكث حلاحلة رهن « الاعتقال الإداري » استنادًا لما يُسمى بـ « الملف السري »، ودون تهمة أو لائحة اتهام وبلا مُحاكمة، وذلك للمرة العاشرة، وليصل مجموع ما أمضاه بالاعتقال الإداري قرابة11 عاما.

آخر اعتقال تعرض له ثائر في شهر آب عام 2014، وله أربعة أشقاء بينهم أسير وهو شاهر حلاحلة المحكوم بالسجن 17 عاماً، إضافة إلى خمس شقيقات.

أكمل تعليمه حتى الثانوية العامة إلى أن بدأ مسلسل الاعتقال بحقه عام 2000 حيث أصدر بحقه في حينه حكماً بالسجن مدة أربعة شهور. وتحتجزه سلطات الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.

 ثائر قرر المضي قدمًا على خطى الشيخ « خضر عدنان » مفجر ثورة الكرامة خلف القضبان وضد سياسة « الاعتقال الإداري »، ليعلن في الثامن والعشرين من شباط/فبراير الماضي إضرابه عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله إداريا دون تهمة، وقد مضى على إضرابه (78) يومًا ليتخطى بذلك الرقم المُسجل باسم رفيق دربه الشيخ خضر عدنان الذي استمر بإضرابه عن الطعام لمدة (66) يومًا قبل أن يتحرر.

وكان ثائر قد قال لزوجته من خلف القضبان: «لا يمكنني أن أصف بالكلمات مدى حبي لكِ. أنا أفعل هذا في سبيل الله ومن أجل وطني، من أجلك ومن أجل ابنتي لمار.. اعتني بها وبصحتك.. وسامحيني».