أدت لمقتل شرطي و مستوطنة

خبر عملية القدس الأخيرة تثير الرعب في قلوب موظفي حكومة الاحتلال

الساعة 06:01 م|12 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العاملين في مكاتب حكومة الاحتلال، بشرقي القدس وحي الشيخ جراح خاصة، باتوا يشعرون بأنهم مهددون من قبل المسلحين الفلسطينيين عقب عملية القدس الأخيرة.

وأدت عملية القدس الأخيرة إلى مقتل شرطي إسرائيلي ومستوطنة وجرح ستة آخرين، في حين استشهد منفذ العملية، مصباح أبو صبيح.

 وقد دفع الخوف الموظفين الإسرائيليين لتنظيم مظاهرة الاثنين خارج مكاتبهم احتجاجا على ما اعتبروه تهاونا في الإجراءات الأمنية الإسرائيلية لحمايتهم.

 ومن الوزارات التي لديها مكاتب في شرقي القدس: الأمن الداخلي، والإسكان، والعلوم، ومكتب الخدمة الوطنية.

وقد صرح موظفون حكوميون إسرائيليون بأنهم يشعرون بنوع من الخديعة لأنهم تُركوا يعملون في الجانب الشرقي من القدس دون حماية أمنية كافية، وفقا لما أوردت صحيفة يديعوت.

وقال هؤلاء إن سنوات طويلة مرت عليهم وهم يتعرضون لمخاطر وتهديدات من الفلسطينيين، في ظل تزايد احتمالات استهدافهم.

أما موقع « ويللا » الإخباري فذكر أن الخط الفاصل بين شرقي القدس و غربها بات أكثر توترا في الآونة الأخيرة بسبب الهجمات الفلسطينية.

واعتبر أن شوارع القدس تحولت إلى محطة رئيسية لتنفيذ العمليات المسلحة، لاسيما في المنطقة المحاذية للأحياء العربية واليهودية.

وأضاف « تحولت هذه المنطقة من القدس إلى المكان الأكثر ملاءمة للمهاجمين الفلسطينيين، وشهدت العديد من العمليات الفلسطينية بين طعن ودعس وإطلاق نار ».

ورأى الموقع أن هذا الواقع « يعيدنا إلى ذروة الانتفاضة الثانية حيث عاشت هذه المنطقة من القدس عمليات قاسية وصعبة ».

ونقل عن عضو الكنيست والقائد السابق لشرطة القدس ميكي ليفي قوله إن أحد الأسباب الرئيسية لوقوع العمليات الفلسطينية هو أن هذه المنطقة من القدس مزدحمة على مدار اليوم، مما يسهل على منفذ العملية الانسحاب من المكان فور تنفيذ هجومه، والاختفاء.

كما ذكر أن هناك سببا آخر يتعلق بأن المنطقة مجاورة للمخيمات الفلسطينية في شعفاط ورأس العامود ووادي الجوز.

 

 

كلمات دلالية