خبر أمن السلطة يشن حملة اعتقالات غير مسبوقة لكوادر الجهاد الإسلامي بالضفة

الساعة 07:39 م|10 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رئيس السلطة الفلسطينية برام الله، محمود عباس، المسئولية الكاملة عن استهداف قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية، ودعت إلى تحرك عاجل من الفصائل المختلفة والمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام لمواجهة التغول الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق المواطنين وخاصة النشطاء في المقاومة.

 جاء هذه التحذير من حركة الجهاد الإسلامي على لسان مصدر مسئول، تزامنا مع حملة اعتقالات واستدعاءات مسعورة تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق أبناء وكوادر الحركة وأبناء الشهداء والأسرى المحررين في الضفة المحتلة.

 فقد اعتقل جهاز مخابرات السلطة مساء اليوم الثلاثاء (11/10)، القيادي في الجهاد الإسلامي بمدينة رام الله، أحمد العوري، بعد اقتحام منزله.

 واعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية القيادي في الجهاد الإسلامي، المحرر علي شواهنة، الذي تزوج قبل فترة وجيزة، والأسير المحرر مجد حوراني.

 وفي مدينة الخليل، اعتقل أمن السلطة الناشط في حركة الجهاد مالك أبو جحيشة، بينما تم اعتقال الناشط عمر دراغمة من مدينة طوباس.

 واعتقل الأمن الوقائي في مدينة طولكرم نجل الشيخ الشهيد رياض بدير، أحد قادة معركة مخيم جنين.

وفي مدينة الخليل، استدعى جهاز الأمن الوقائي، والد الأسير ثائر حلاحلة قبيل الإفراج عنه بيومين، ووجهوا له تحذيرا من أي مظاهر احتفالية تتزامن مع الإفراج عن ابنه.

 وسبق ذلك أن وجه الناطق باسم قوات أمن السلطة الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، تهديدا إلى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، قال فيه: إلى خضر عدنان وزمرته: أحزاب الإسلام السياسي الفاشي محظورة في مناطق السلطة الوطنية بقرار وطني فلسطيني، ولن نسمح بعودة الانقلابيين تحت أي عباءة أو مسميات مخادعة« بحسب زعمه.

  وتعقيبا على ذلك، حذرت حركة الجهاد الإسلامي من استمرار تعديات السلطة الفلسطينية على كوادرها وقياداتها، محملة محمود عباس المسئولية المباشرة عما يحدث.

 وقال مصدر مسئول في الحركة بالضفة الغربية: نحذر من تسابق أجهزة السلطة على قمع حركات المقاومة كعربون بين يدي الاحتلال في بازار السباق على خلافة أبو مازن ». مطالبا بتحرك فلسطيني على كافة المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية للجم تغول أجهزة أمن السلطة على حركات المقاومة ونشطائها.

وتأتي الحملة المسعورة ضد كوادر الجهاد الإسلامي، تزامنا مع حملة مماثلة تشنها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.

فقد واصلت قوات الاحتلال استهداف عائلة الشهيد مصباح أبو اصبيح منفذ عملية القدس قبل يومين، التي قتل فيها إسرائيليان وأصيب ستة آخرون، بكل أنواع الاعتداء والملاحقة. كما هدمت قوات الاحتلال منزل المجاهد الأسير أمجد عليوي بمدينة نابلس.

 وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال المجاهد يحيى السعدي، نجل الشيخ بسام السعدي والذي تعرض الأمن الفلسطيني لموكب حريته عند مدخل المدينة وصادر الرايات والصور، وأزالها عن منزل ذوي الشيخ بسام المطارد للاحتلال.

 

كلمات دلالية