خبر تفاصيل الاعتداء على الشيخ خضر عدنان

الساعة 07:42 ص|10 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، أن الاعتداء الذي تعرض له خلال تواجده في بلدة صرة بنابلس بالضفة المحتلة، كان مقصوداً ومبيتاً، موضحاً أن ما حدث مع الحركة، لا يختلف عن اعتداءات سابقة عليها في فعاليات أخرى، وعلى أهالي الأسرى والشهداء والجبهة الشعبية.

وأوضح الشيخ عدنان في لقاء عبر إذاعة القدس، حول اعتداء مجموعة من عناصر فتح بغطاء من أجهزة أمن السلطة عليه وعلى معه خلال حفل استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين في صرة قرب نابلس بالضفة المحتلة، أن الجهات التي اعتدت عليه باتت معروفة لديهم.

وفي تفاصيل الاعتداء على الشيخ عدنان، أوضح أنه خرج برفقة عدد من الكوادر لزيارة الأسير المحرر عبيدة أبو حسين بعد 14 عاماً قضاها في سجون الاحتلال، وعند خروجهم على المنصة وسلامهم على الأسير، حدثت مشادة كلامية بين أشخاص غير معروفين لهم، كانوا على المنصة وأغلقت الإضاءة بعدها.

وقال الشيخ عدنان: وقتها قررنا الانسحاب من الموقع، ولم يكن أحد يتكلم معنا شخصياً أو مع أحد مما كانوا برفقتنا، وقد غادرنا الموقع، وعندها بدأنا ننسحب فتهجم علينا مجموعة من الشباب، بعض منهم أسماءهم معروفة لدينا، وفي تلك اللحظة سقطت النظارة، ووقتها قال لنا أحدهم لنغادر المكان على « المنحلة » وهو مكان قريب، وهو عبارة عن مخزن للتواجد فيه خشية الاعتداء على المجموعة، والقتل الجماعي، لأن الحالة كانت مشحونة، وكانت هناك أفراد تدافع عنا، ولكن لزحمة المكان لم نكن نعرف من يدافع ومن يهاجم.

وتابع: تواجدنا في هذا المخزن لمدة ساعتين، فحدث تواصل بين الأخوة في المكان، حيث كان بعضهم يلبس زي مدني، وهم من اعتدوا علينا، قسم منهم يعمل في الأجهزة الأمنية يلبس اللباس المدني، مشيراً إلى أنه تم معرفة بعض الأسماء.

وحول خلفية الاعتداء، قال الشيخ عدنان: ما حدث مع الجبهة الشعبية في رام الله لا يختلف عما حدث مع وفد الجهاد الإسلامي في صرة، وجنين، خلال فعاليات لحركة الجهاد خاصةً خلال احتفال بتحرر أسرى من الجهاد الإسلامي، أو فعاليات أخرى للجهاد.

وأكد، أن هناك في الضفة من لا يريد أن ترفع راية لحركة الجهاد الإسلامي، أو حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، أو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مذكراً بكيل الشتائم لعضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد عندما خالفهم.

وشدد على أن الاعتداء كان مقصوداً ومبيتاً، قائلاً: الأزعر يمارس أي شيء ضدك وضد من يختلف معك، ليس لديه أجندة، فهو يمارس البلطجة ضد الأجهزة الأمنية، ولكن هذا يمارس البلطجة ضد الجهاد الإسلامي فقط، عمل منظم، فوضى منظمة ،، كي لا يتحملوا ضد أي شيء يحدث مع عناصر العناصر فتقيد الحادثة ضد مجهول.

وفي سؤال حول إذا ما تقدم بشكوى للأجهزة الأمنية، أضاف: لم ولن أتقدم بشكوى رسمية لأن الأصل أن أجهزة الأمن هي من تبحث عمن ارتكب ذلك، فالأمن عندما اعتقلني، كانت بطريقة وكأن خضر عدنان خطر على أمن بلدة صرة، وقد حضر للمكان وكان كافة المتجمهرين والمعتدين في المكان ولم يعتقلوا أحد.

وتابع: لم يتم محاسبة الأجهزة الأمنية في مواقف سابقة كالاعتداء على أهالي الأسرى والشهداء، وفي كل مكان اعتدوا فيه، فأنا لا أثق بالقضاء الفلسطيني الذي يقوم باعتقال أسير فلسطيني بتهمة إثارة النعرات. 

وأشار عدنان إلى تحريض ضباط أمنيين على صفحات الفيس بوك، والتحريض الشخصي ضده، وشتمه، وهو ما تم إبلاغه للجهات الحقوقية في وقت سابق. 

كلمات دلالية